أصبح اللقاح ضد فيروس كوفيد 19 على مشارف الولادة، حسب ما أكده الخبير فيودور ليسيتسين، كبير الباحثين في مركز "غاماليا" للأوبئة والبيولوجيا المجهرية.

ولفت الى أن علماء المركز على وشك الانتهاء من ابتكار لقاح مضاد للفيروس التاجي. إلا أنه أشار الى أن وجود لقاحات مختلفة ولن تكون سحرية لناحية القضاء النهائي على المرض.

وقال ليسيتسين، يجري العمل وفقا للجدول الزمني المعتمد، حيث انتهت اختبارات اللقاح على الرئيسيات، والآن يختبر على البشر. وقد وعد العلماء بأن اللقاح الذي يمكن استخدامه على نطاق واسع سيظهر في شهر سبتمبر المقبل.

ويعد اللقاح "وسيلة لبدء إنتاج الأجسام المضادة للبروتينات الخارجية للفيروس التاجي". وهذا يمنح الإنسان "اكتساب مناعة بصورة طبيعية".

وأضاف، "الاستراتيجية الثانية لهذا اللقاح، هي إنتاج ما يكفي من الأجسام المضادة والحصول على "كوكتيل" منها". واعتقد هذه واحدة من استراتيجيتين يجري اختبارهما، وسوف تكون الخيار النهائي.

وأردف: "ستكون هناك عدة لقاحات مختلفة. بالطبع اللقاح الذي له تأثير سريع، سيستخدم للأطباء الذين يعملون بشكل خاص مع المرضى المصابين بـ "كوفيد-19". وأما اللقاحات الأخرى فهي مخصصة للسكان. وهذا يعني لن يكون هناك لقاح "سحري" يقضي على كل شيء كما هو الحال مع لقاح شلل الأطفال.