معللة ذلك بالمخاطر الأمنية أمرت "أمازون" موظفيها بالغاء تطبيق "تيك توك" عن هواتفهم الخاصة.

وجاء في نص بريد إلكتروني أرسلته الشركة إلى الموظفين، أنه «بسبب المخاطر الأمنية، لم يعد تطبيق (تيك توك) مسموحا به على الهواتف المحمولة للموظفين التي يصل إليها بريد (أمازون) الإلكتروني».

وأوضحت «أمازون» أنها مازالت تسمح لموظفيها بالوصول إلى تطبيق «تيك توك» عبر أجهزة الكمبيوتر المحمولة للشركة، لكنها أكدت أنه ستقطع اتصال هواتفهم الذكية بالبريد الإلكتروني الخاص بأمازون ما لم يحذفوا التطبيق.

من ناحيتها، قال متحدث باسم «تيك توك» في بيان إن «أمازون لم تتواصل معنا قبل إرسال بريدهم الإلكتروني لموظفيها، وما زلنا لا نفهم مخاوفهم».

وتابع: «نرحب بإجراء حوار حتى نتمكن من معالجة أي قضايا قد تكون لديهم وتمكين فريقهم من مواصلة المشاركة في مجتمعنا».

وأردف: «نحن فخورون بأن عشرات الملايين من الأميركيين يلجأون إلى (تيك توك) لأغراض الترفيه والإلهام والتواصل، بما في ذلك العديد من موظفي ومقاولي (أمازون) الذين كانوا على الخطوط الأمامية لفيروس كورونا المستجد».

ويمثل البريد الإلكتروني أكبر شركة حتى الآن تحذر موظفيها من «تيك توك» على أنه خطر أمني محتمل، بعد انتشار مزاعم لساسة أميركيين بأن التطبيق يمكن أن يقوض الأمن القومي بالنظر إلى علاقاته مع الصين.

ونشرت صحيفة «ذي صن» البريطانية، أمس الجمعة، تقريرا تحدث عن اتهامات خطيرة للتطبيق الصيني «تيك توك» بعد أن انتشر بشكل واسع في مختلف بلدان العالم.

وقالت الصحيفة البريطاينة إن التطبيق يواجه خطر الحظر في العديد من دول العالم بسبب المخاوف من أن يكون أداة صينية للتجسس على المستخدمين، وأنه تتم من خلاله سرقة البيانات والمعلومات المتوافرة على الهواتف في كل العالم ومن ثم يقوم بتمريرها إلى أجهزة الأمن في الصين.

واتهمت الصحيفة الحزب الشيوعي الحاكم في الصين بأنه قد يكون أكبر المستفيدين من انتشار هذا التطبيق عالميا، حيث إنه ربما يجمع بيانات مئات الملايين من المستخدمين حول العالم ويقوم بإرسالها إلى بكين التي تصبح بذلك أكبر منتهك لخصوصيات الناس في مختلف دول العالم.