" إيلاف": كشفت دراسة استرالية عن أن جائحة كورونا وما تبعها من تدابير لإبطاء انتشارها كبّدت الاقتصاد العالمي خسائر تقدر ب 3.8 تريليون دولار وأفقدت 147 مليون شخص وظائفهم.

وتعد تلك الدراسة هي أول محاولة يسعى من خلالها فريق بحثي للوقوف على تأثير الجائحة من الناحية الاقتصادية، وأجراها فريق من جامعة سيدني بغية إنشاء نموذج مفصل للاقتصاد العالمي في تلك المرحلة التي أتت فيها كورونا على الأخضر واليابس.

وتبين من الدراسة أن أكثر القطاعات التي تضررت نتيجة الأزمة هو قطاع السفر، نتيجة لإلغاء الرحلات وإغلاق الدول حدودها أمام الزوار، وخصوصا في آسيا، أوروبا وأميركا.

وعلق الباحثون على نتائج دراستهم بقولهم إن فقدان التواصل العالمي تسبب في حدوث عدوى اقتصادية، نتج عنها تعطل كبير في قطاعات التجارة، السياحة، الطاقة والمالية.

وأضاف الباحثون أن أكثر ما يثير القلق أيضا هو أن تلك الخسائر العالمية التي استشعرها الناس بالفعل ستزيد على الأرجح في ظل تواصل تدابير الإغلاق المفروضة، ومع الأخذ بعين الاعتبار أيضا أن رفع تلك التدابير عما قريب قد يؤدي لتداعيات اقتصادية أكثر شدة وأطول أمدا، بحسب ما نقلته عنهم صحيفة الدايلي ميل البريطانية.
فيما نوه الباحثون إلى أن الجانب الايجابي الوحيد الذي اتضح أثره لتلك الجائحة هو المتعلق بتلك التغييرات البيئية، حيث تم تسجيل أكبر انخفاض لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في تاريخ البشرية، وذلك نتيجة لتوقف حركة المرور في كثير من المدن.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-8506463/Covid-19-pandemic-cost-worlds-economy-3-8TRILLION.html