تعمل شركة آبل بجد لتخطي التأخير الحاصل بفعل جائحة كورونا، وتضاعف جهودها منذ منتصف سبتمبر لتصنيع أجهزة (iPhone 5G). وبعملها الدؤوب من المتوقع أن يتقلص تأخير الاصدار من عدة أشهر الى أسابيع فقط. وسيبدأ التصنيع على نطاق محدود، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الضخم تدريجيًا بين نهاية شهر سبتمبر وأوائل شهر أكتوبر.

قال مصدران مطلعان: إن هذا الجدول الزمني لا يزال متأخرًا عن الجدول الزمني المعتاد لشركة آبل خلال السنوات القليلة الماضية، عندما كان الإنتاج الضخم يبدأ بشهر أغسطس للهواتف التي يتم إصدارها في شهر سبتمبر، لكنه تحسن كبير مقارنةً بالوضع قبل بضعة أشهر.


ومع ذلك، وبالنظر إلى الوقت الضائع، فقد تفشل شركة آبل في تحقيق هدف الإنتاج لهذا العام، حيث طلبت عملاقة التكنولوجيا في كاليفورنيا مكونات لما يصل إلى 80 مليون جهاز (iPhone 5G)، لكن المصادر تقول: إن العدد الفعلي المنتج هذا العام قد يكون بين 73 مليون و 74 مليونًا، مع تأجيل الباقي إلى أوائل عام 2021، حسبما قال مصدران مطلعان على الأمر.

وفي الوقت نفسه، عززت آبل بشكل كبير طلبات التصنيع لأجهزة (iPad) القادمة لتلبية الطلب على العمل عن بعد والتعلم عن بعد، حسبما قالت المصادر، في مؤشر على التوقعات المتفائلة للشركة بشأن استقرار الطلب في الفترة المتبقية من العام.

وحسب تقرير لصحيفة نيكي آسيان ريفيو، يبدأ إنتاج أجهزة (iPhone 5G) بطراز واحد على الأقل، وهو الإصدار الأقل سعرًا بشاشة (OLED) بقياس 6.1 إنشات وكاميراتين خلفيتين.

وأضافت المصادر أن هذا الطراز يمثل نحو 40 في المئة من طلبات الإنتاج التي قدمتها آبل لهواتف آيفون الداعمة لشبكات الجيل الخامس (5G)، بينما سيكون أغلى طراز هو هاتف (iPhone 5G) ذو الكاميرا الثلاثية بقياس 6.7 إنشات.

وتخطط آبل لطرح ما مجموعه أربعة أجهزة (iPhone 5G) بثلاثة أحجام مختلفة للشاشة – 5.4 إنشات و 6.1 إنشات و 6.7 إنشات – وكلها ستستخدم شاشات (OLED).