أوتاوا : أعلنت كندا الجمعة تمديد إغلاق حدودها أمام الأجانب الذين لا يعتبر وجودهم ضروريًا لغاية نوفمبر، فضلاً عن إعفاءات من الحجر الصحي الإلزامي.

منذ مارس الماضي، يخضع الوافدين إلى كندا، سواء كانوا كنديين أم أجانب، لحجر صحي إلزامي لمدة 14 يومًا لمنع انتشار فيروس كورونا. وتطبق على الولايات المتحدة اتفاقية منفصلة.

منذ مطلع يونيو، يمكن للمواطنين الأجانب الالتحاق بعائلاتهم المقيمة في كندا، إذا كانوا أزواجًا أو أطفالًا أو أبوين أو أوصياء قانونيين لمواطنين كنديين. كذلك يُسمح بدخول الأشخاص الذين يعتبر وجودهم على الأراضي الكندية ضروريًا فقط، مثل بعض العاملين.

أعلنت الحكومة الكندية، للمرة الأولى الجمعة، رفع الحجر الصحي الإلزامي عن سكان بعض المناطق الكندية أو الأميركية الواقعة داخل الأراضي الكندية لدى سفرهم إلى مناطق في البلد المجاور للتسوق أو لتلقي الرعاية الطبية.

ويسري هذا الإعفاء من الحجر الصحي كذلك على الطلاب الذين يعبرون حدود الولايات المتحدة بانتظام مع سائق أو في حال تقاسم رعاية الأطفال.

كذلك سيتم إعفاء الأشخاص المشاركين في مشروع تجريبي في ألبرتا (غرب) حول بدائل الحجر الصحي. وسيخضع هؤلاء المسافرون لفحص كوفيد-19 عند وصولهم إلى المقاطعة أو في مطار كالغاري، وفي حال كانت النتيجة سلبية، فسيتم إعفاؤهم من الحجر الصحي شرط إجراء فحص آخر بعد أسبوع.

وستظل حدود كندا مع الولايات المتحدة، مغلقة حتى 21 نوفمبر، بموجب اتفاقية ثنائية منفصلة مع واشنطن. ويُسمح فقط بنقل البضائع والسفر الذي يعد ضروريًا.

وتقرر إغلاق أطول حدود برية في العالم في مارس، وجدد كل شهر منذ ذلك الحين. وسجلت كندا حتى الجمعة حوالى 232 ألف إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 10100 حالة وفاة.