منحت إسرائيل كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، جائزة مرموقة تبلغ قيمتها مليون دولار لالتزامه بالعلم والدفاع عنه.

وحصل الدكتور فوتشي، الذي كان في كثير من الأحيان على خلاف مع الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن كيفية التعامل مع الوباء، على جائزة دان ديفيد "لدفاعه عن العلم".

وأشيد به لدفاعه عن لقاحات كوفيد 19، ولقيادته لأبحاث فيروس نقص المناعة البشرية وتخفيف آثار مرض الإيدز على صحة الإنسان.

وعمل الدكتور فوتشي، البالغ 80 عاما، مستشارا لسبعة رؤساء أمريكيين.

وقالت لجنة الجوائز في بيان إن فوتشي كُرم "للدفاع بشجاعة عن العلم في مواجهة معارضة تفتقد للمعلومات خلال أزمة كوفيد الصعبة".

وأضافت أنه "نموذج بارع للقيادة والتأثير في الصحة العامة".

وقالت: "مع تفشي وباء كوفيد-19، استفاد فوتشي من مهارات الاتصال الكبيرة لديه للتعامل مع الأشخاص الذين يعانون من الخوف والقلق وعمل بلا كلل لإعلام الأفراد في الولايات المتحدة، وأماكن أخرى، بتدابير الصحة العامة الضرورية لاحتواء انتشار الوباء".

وأضافت: "إلى جانب ذلك، أشيد به على نطاق واسع لشجاعته في تبني الحقيقة في حديثه مع السلطة في بيئة سياسية مشحونة للغاية."

ويشغل الدكتور فوتشي منصب مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية منذ عام 1984.

وساعد في تأسيس مبادرة جورج دبليو بوش لمساعدات الحكومة الأمريكية لإفريقيا. وهو الآن ومنذ فترة يتولى شرح إجراءات السلامة وسط تفشي وباء كوفيد-19 للجمهور خلال فترة تولي ترامب ومن بعده بايدن.

وتأسست جائزة دان ديفيد في عام 2000. وكان وراء تأسيسها رجل الأعمال الدولي الراحل دان ديفيد. وتمنح جوائز بقيمة مليون دولار في ثلاث فئات كل عام، للمساهمات التي تتناول الماضي والحاضر والمستقبل.