روما: كشف رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلوسكوني، اليوم الأحد، أن حالته الصحية في تحسن مستمر رغم دخوله المستشفى مرات عدة متتالية في الأشهر الأخيرة، مؤكدا أنه مستمر في نشاطه السياسي.

وقال برلسكوني البالغ 84 عاماً خلال اجتماع لحزبه فورتسا إيطاليا عبر الهاتف "لحسن الحظ أنا أفضل حالاً، لكن الأطباء لن يسمحوا لي بالمشاركة في المناسبات العامة الآن. ومع ذلك أعدكم بأن أكون معكم قريباً"، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية.

وجاء دخول برلوسكوني المستشفى أربع مرات هذا العام، آخرها كان في أيار/مايو، نتيجة مضاعفات أعقبت إصابته بفيروس كورونا عام 2020.

وأمضى أياما عدة في أحد مستشفيات موناكو في كانون الثاني/يناير بسبب اضطرابات في القلب، بينما خضع للعلاج في ايلول/سبتمبر من التهاب رئوي مرتبط بكوفيد.

لكن الملياردير وقطب الإعلام، قال: "ما زلنا نتأثر بالحب والعاطفة لبلادنا اللذين أدخلناهما إلى السياسة قبل 27 عاماً، ولا نزال عبرهما نتطلع إلى المستقبل".

وأضاف "ما زلت داخل اللعبة (...) أنتم تعرفونني، لم أسمح لأي عوائق بأن تحبط عزيمتي".

مقترحات سياسية عبر الهاتف

وقدم برلوسكوني عددا من المقترحات السياسية، بينها الاندماج بين أحزاب فورتسا إيطاليا والرابطة بقيادة ماتيو سالفيني وإخوة ايطاليا "في دي آي" بقيادة جورجيا ميلوني في قوة يمينية واحدة خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وبينما رأى مراقبون أن قبضته تتراخى على حزبه بالنظر الى سنه ومشاكله الصحية، قال برلوسكوني "مهما كان قرار فورتسا ايطاليا، فأنا من سيتخذه بالتوافق مع قياداتنا".