بانكوك: وسّعت السلطات التايلاندية حظر التجوّل اللّيلي وقيودًا متعلّقة بكوفيد-19 لتشمل 16 مقاطعة إضافيّة اعتبارًا من الثلاثاء، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات في المملكة إلى رقم قياسي جديد.

وتكافح الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا لاحتواء أحدث تفش للفيروس تغذّيه متحوّرة دلتا، مع ارتفاع عدد الإصابات والوفيّات بشكل كبير والضغط على نظام الرعاية الصحيّة.

وفرضت قيود شديدة على الحياة اليوميّة، بما في ذلك حظر تجوّل ليلًا لمدّة سبع ساعات، على السكان في 12 مقاطعة والعاصمة بانكوك، حيث يعيش ما يقدّر بنحو 10 ملايين شخص.

لكن عدد الإصابات في المملكة لم يتناقص، وسجّلت السلطات السبت رقمًا قياسيًّا جديدًا في عدد الإصابات والوفيّات. وتمّ تسجيل أكثر من 18900 إصابة جديدة و178 وفاة في يوم واحد.

القيود تزيد

وقالت نائبة المتحدّثة باسم فريق العمل الموكل مكافحة كوفيد-19 في تايلاند أبيساماي سريرانجسان أنّ "المقاطعات المصنّفة مناطق حمراء داكنة ستزيد من 13 مقاطعة إلى 29".

وتشمل القيود المفروضة على هذه المناطق - التي سيتم فرضها من الثلاثاء حتى 19 آب/ أغسطس - عدم بيع الطعام أو المشروبات الكحوليّة في المطاعم التي سيُسمح بفتحها فقط لتوصيل الطلبات حتى الساعة الثامنة مساء.

كما سيتمّ إغلاق الأماكن العامة مثل الحدائق وحمّامات السباحة والمتاحف.

وقالت أبيساماي أنّ أيًّا من مقاطعات تايلاند البالغ عددها 79 لا تندرج حاليًّا ضمن فئة "خضراء" - اللّون الذي يشير إلى منطقة آمنة من تفشّي المرض.

إحتمالية التمديد

وأضافت "إذا لم يتحسّن الوضع فقد يتمّ تمديدها حتى 31 الشهر الجاري".

وأعلنت السلطات التايلاندية أكثر من 615,000 إصابة بالفيروس في المجموع و4990 حالة وفاة.

وتمّ رصد الجزء الأكبر من الإصابات منذ نيسان/ أبريل عندما تفشّت موجة كوفيد الأخيرة من حي النوادي اللّيلية في بانكوك.

وأقرّ مسؤول صحّي الخميس بأنّ بانكوك، التي تُعتبر بُؤرة، لم تعد فيها أسرّة كافية للتعامل مع الأرقام المتزايدة من المرضى، وأنّ مرافق العزل باتت مزدحمة.