حظرت شركة فايسبوك تنسيق المبيعات الخاصة بالأسلحة النارية بين مستخدميها حول العالم عبر شبكتها الاجتماعية وعبر خدمة تبادل الصور التابعة لها إنستاغرام، وذلك لمواجهة المخاوف بعد تزايد حالات لجوء الناس لهذه الطريقة للتحايل على تحريات شراء الأسلحة.


سان فرانسيسكو: تريد فايسبوك منع استخدام شبكتها الاجتماعية وتطبيق "انستغرام" التابع لها لتقاسم الصور في عمليات بيع الاسلحة بين الافراد.

وقامت المجموعة الاميركية الجمعة بتحديث قواعد الاستخدام لديها بحيث لم يعد باماكن الافراد غير المسجلين رسميا بانهم تجار اسلحة ان يستخدموا فايسبوك لبيعها او للتفاوض حول بيعها مع افراد.

واوضحت مونيكا بيكرت مسؤولة سياسة المنتجات لدى الشركة في بريد الكتروني الى وكالة الصحافة الفرنسية "منذ العامين الماضيين وعدد متزايد من الافراد يستخدمون +فيسبوك+ لشراء وبيع اغراض في ما بينهم".

واضافت بيكرت "قمنا بتحديث قواعدنا المتعلقة بالمنتجات التي تخضع لشروط".

ولن تطال القواعد الجديدة التجارة الذين لديهم رخصة لبيع الاسلحة ويمكنهم عرض قائمة بمنتجاتهم على الشبكة التي يبلغ عدد مستخدميها 1,59 مليار شخص.

وتطبق فايسبوك قواعد شبيهة لمنتجات اخرى مثل الادوية التي تلزم الحصول على وصفة طبية او المخدرات التي يحظرها القانون.