تعبر الامم المتحدة عن قلقها الدائم بسبب تدهور حالة حقوق الإنسان في الصين، وذلك بعد الحكم 11 عاما على معارض صيني.

جنيف: انتقدت مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي اليوم اوضاع حقوق الانسان في الصين عقب الحكم الذي وصفته quot;بالقاسي quot; والصادر في حق أحد رموز المعارضة الصينية بالسجن 11 عاما.

وقالت بيلاي انها تشعر ببالغ القلق ازاء العقوبة القاسية التي فرضت في حق الكاتب الصينى البارز والمدافع عن حقوق الانسان ليو شياوبو مشيرة الى ان الحكم يمثل انتكاسة خطيرة لحماية وتعزيز حقوق الانسان في الصين.

وقد أدين ليو شياوبو يوم الاربعاء الماضي quot;للاشتباه في التحريض على تقويض سلطة الدولةquot; نتيجة مشاركته في صياغة (ميثاق 08) وهي الوثيقة التي وقعها أكثر من 300 من المثقفين الصينيين والمدافعين عن حقوق الانسان يدعون فيها لاجراء اصلاحات سياسية وتحسين وضع حقوق الانسان في بلادهم.

وأضافت بيلاي quot;ان ادانة شياوبو واصدار حكم قاس في حقه يضع مزيدا من القيود المفروضة على حرية التعبير في الصين كما ان قرار المحكمة يمثل آخر مؤشرات القمع المتزايد على أنشطة حقوق الانسان وقد لاحظت باهتمام بالغ الدور المتنامي الذي يزاوله المثقفون والمحامون والصحافيون في الحياة اليومية بالصين في السنوات الأخيرة وهو انعكاس ايجابي للتطورات السريعة التي شهدتها الصين خلال العقد الماضي الا ان قضايا كقضية ليو شياوبو تمثل خطرا ليس فقط بوقف هذا الزخم ولكن بتراجعهquot;.