تؤكد تل أبيب أن الاختبار لإيران لن يكون إسرائيا وإنما سيشمل المجتمع الدولي، واعتبرت أن العام 2010 سيكون حاسما.

القدس: اعتبر نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون عام 2010 عاما حاسما بالنسبة للملف النووي الايراني .

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن ايالون قوله اليوم quot;ان الاختبار لن يكون اسرائيليا بل سيشمل المجتمع الدولي quot; مضيفا quot;ان مجلس الامن الدولي سيلجأ الى تشديد العقوبات على ايران ما لم يتم حسم ملفها النووي quot;. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اكد قبل ايام quot;ان اسرائيل تبذل جهودا كبيرة من اجل اقناع المجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة على ايران بسبب برنامجها النوويquot; متوقعا اتخاذ قرارات بفرض عقوبات صارمة عليها بهذا الشأن في مجلس الامن خلال الشهرين المقبلين.
وتطالب اسرائيل بتدمير المنشات النووية الايرانية في حال فشل خيار فرض عقوبات مشددة من قبل المجتمع الدولي .

وكان رئيس لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي تساحي هنغبي قد ذكر مؤخرا quot;ان الرئيس الاميركي باراك اوباما اصبح قريبا من اتخاذ قرار بتغيير السياسة الاميركية ازاء ايران بحيث تفرض عليها عقوبات شديدة للغاية ستؤدي الى شل نشاطها الاقتصاديquot;. واضاف quot;ان هذه العقوبات ستشمل فرض حظر على هبوط الطائرات الايرانية في جميع انحاء العالم ومنع ايران من تصدير منتجاتها النفطية وفرض مقاطعة تجارية واقتصادية شاملة عليهاquot;