سيترشح لخلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الانتخابات المقبلة ثلاثة مسؤولين هم احمد قريع وسلام فياض ومحمد غنيم، وتعتبر اسرائيل ان عباس ضعيف لكنه الافضل.

القدس: ابلغ رئيس جهاز المخابرات الاسرائيلي (الشاباك) يوفال ديسكين دبلوماسيين اسرائيليين ان ثمة ثلاثة مرشحين لخلافة الرئيس الفلسطيني محمود وهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد قريع، ورئيس الوزراء سلام فياض، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد غنيم (ابو ماهر).

واعتبر ديسكين ان ابرام صفقة تبادل الاسرى مع حركة (حماس) سيكون بمثابة quot;صفعة لرئيس السلطة الفلسطينية عباس وإنجاز كبير لحماس في الرأي العام quot;، وأضاف quot;عباس يدرك أن ذلك سيحصل ويعد نفسه لذلك، وعلى اي حال فان ذلك لن يقوضه هو او نظامهquot;، على حد وصفه.

ولم يدل صراحة بموقفه فيما يتعلق بالافراج عن عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) مروان البرغوثي، ولكن ديسكين قال الاثنين في مؤتمر الدبلوماسيين الاسرائيليين الذي تنظمه وزارة الخارجية الاسرائيلية quot;البرغوثي هو من كان الروح الحية التي أحدثت الانتفاضة الثانية وليس عرفات كما يُعتقد، ولكن المشكلة أن الانتفاضة خرجت عن سيطرتهquot;، واستبعد اندلاع انتفاضة ثالثة.

واعتبر ديكسين ان quot;أبو مازن ضعيف، لكن ليس له بديل في هذه المرحلة quot;، واضاف quot;عباس وضع نفسه في الزاوية لأنه اعتقد ان الاميركيين سيجلبون له كل ما طلب على طبق من فضة، وإذا لم يخرجه احد من الزوية فانه قد يستقيل حقاquot;، على حد تقديره.