غزة: أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) quot;احترام حماس لسيادة مصر فوق أراضيهاquot;، إلا أنه نوه إلى quot;التداعيات الخطيرة التي تترتب على قيام الحكومة المصرية ببناء جدار فولاذي على حدودها مع قطاع غزةquot;، مناشدا القيادة المصرية بـquot;إعادةَ النظر في هذا الإجراءquot;، مشيرا إلى quot;جملةً من إشارات الاستفهام تلازمه حول توقيته وحقيقة أهدافهquot;، وفق بيان صحفي

ونقل (المكتب الفلسطيني للاعلام) عن عضو المكتب السياسي لـ(حماس) عزت الرشق قوله في البيان إن quot;أهالي قطاع غزة ليسوا خطرًا على مصر، وإنما الاحتلال الصهيوني هو الخطر المحدق على مصر وشعبها وعلى المنطقة برمتهاquot;. وقال الرشق quot;إن بناء جدار فولاذي عازل بين مصر والأراضي الفلسطينية، في ظل استمرار الحصار وإغلاق معبر رفح، من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية في القطاع، وأول الضحايا هم الأطفالquot;، وفق البيان

وقال الرشق إن quot;الشعب الفلسطيني كان يأمل أن تقوم الشركات المصرية والجرافات والآليات العملاقة بمشاريع إعادة إعمار غزة وبناء ما دمرته الحرب وليس القيام ببناء الجدار الفولاذي الذي سيتسبب بخنق أطفالهم وأهلهم في قطاع غزةquot;. وأضاف quot;إننا نرى أن صمود قطاع غزة في وجه الاحتلال الصهيوني يعزز من أمن مصر ولا ينال البتة من سيادتها، وأن أبرز مظاهر سيادة مصر هي المبادرة بفتح معبر رفح كقرار مصري سيادي، وعدم ربط ذلك بموافقات وترتيبات دولية.quot; وتابع quot;إن المطلوب من الشقيقة مصر تعزيز صمود غزة وليس اتخاذ إجراءات من شأنها خنق أهالي القطاع، والمطلوب من محمود عباس الذي يُعتبر نفسه رئيسًا للسلطة الفلسطينية أن ينحاز إلى الغزيِّين المحاصرين ويتحرك للتخفيف من معاناتهم، لا أن يعلن تأييده لبناء الجدار الفولاذي العازل الذي يُنذر بكارثة إنسانية في ظل الحصار الإسرائيلي المشددquot;، على حد وصفه