طهران، الماتي:نفت كازاخستان الاربعاء معلومات صحافية حول اتفاق محتمل مع ايران لتزويد الاخيرة باليورانيوم، ووصفتها بانها quot;تلميحات لا اساس لهاquot; في بيان لوزارة الخارجية. وافاد البيان ان quot;وزارة الخارجية تنفي قطعا بعض المعلومات الصحافية التي اشارت الى احتمال ابرام كازاخستان اتفاقا لتزويد الجمهورية الاسلامية في ايران باليورانيومquot;.

وتابعت الوزارة ان تلك المعلومات quot;تلميحات لا اساس لها تضر بسمعة بلادناquot;. واضاف البيان ان quot;كازاخستان تعهدت بحزم التزام مبادئ منع انتشار اسلحة الدمار الشامل والرقابة الصارمة على استخدام المواد المزدوجة الاستعمالاتquot; في اشارة الى التكنولوجيا النووية التي تستخدم مدنيا وعسكريا.

واشارت معلومات صحافية ان طهران تستعد لشراء 1350 طنا من اليورانيوم المكثف من الماتي، ما اثار مخاوف جديدة حول البرنامج النووي الايراني. وفي رد فعل اولي على تلك المعلومات اكتفى متحدث باسم الخارجية الكازاخستانية بالتاكيد على احترامها مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحذرت الولايات المتحدة الثلاثاء من ان نقل اليورانيوم المخصب الى ايران سيشكل كسرا لعقوبات مجلس الامن الدولي.

في هذه الاثناء، نفت ايران اي اتفاق مع كازاخستان لشراء 1350 طنا من اليورانيوم المنقى، بحسب بيان اصدرته الممثلية الايرانية في الامم المتحدة وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه الاربعاء. واكد البيان ان quot;المعلومات التي افادت ان ايران على وشك ابرام اتفاق مع كازاخستان واستيراد 1350 طنا من اليورانيوم المكثف سرا، لا اساس لها وخاطئة بالكاملquot;.

واضاف البيان ان quot;هذا النوع من المعلومات المغلوطة يندرج في اطار الدعاية التي تخدم اغراضا سياسية لقوى الاستكبارquot;.

في 22 كانون الاول/ديسمبر رفض الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مهلة نهاية العام التي حددها نظيراه الاميركي باراك اوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي للموافقة على اقتراح الوكالة الدولية بتخصيب اليورانيوم الايراني في الخارج.

من جهة اخرى اعلنت الشركة النووية الوطنية الكازاخستانية كازاتومبروم الاربعاء ان كازخستان باتت عام 2009 المنتج العالمي الاول لليورانيوم، وسبقت كندا واستراليا، بعد زيادة انتاجها بنسبة 63% مقارنة بالعام 2008.

وتملك كازخستان حوالى 20% من مخزون اليورانيوم العالمي، وحددت لنفسها هدف احتلال المرتبة الاولى بين منتجيه مع حلول العام 2010.