أكدت سي آي ايه نقلها للمعلومات المتعلقة بالنيجيري الذي حاول تفجير الطائرة الاميركية، وبحسبها فإنها قامت بتسليم المعلومات التي جمعتها من والد المتهم ونقلتها إلى المركز الوطني لمكافحة الارهاب.

واشنطن: احتجت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) بعد اتهامها بعدم نشر المعلومات التي كانت في حوزتها بشأن النيجيري الذي حاول تفجير طائرة اميركية في يوم عيد الميلاد بشكل مناسب، حسب ما ذكرت وسائل الاعلام الاميركية.

وقال المتحدث باسم سي آي ايه بول جيميليانو quot;حصلنا على معلومات عن عمر فاروق عبد المطلب في تشرين الثاني/نوفمبر عندما توجه والده الى السفارة الاميركية في نيجيريا ثم تعاونا مع السفارة للتحقق من ان اسمه ادرج في قاعدة المعلومات التي تخزنها الحكومة عن الاشخاص الذين قد تكون لهم علاقة بالارهاب وانه ذكر فيها عن صلته المحتملة بمتطرفين في اليمنquot;.

واضاف quot;ارسلنا ايضا معلومات اساسية عنه الى المركز الوطني لمكافحة الارهابquot;، الوكالة الحكومية التي تنسق انشطة الاستخبارات الاميركية.

وقال مسؤول في الاستخبارات الاميركية لوكالة فرانس برس ان المعلومات التي قدمها والد المشبوه لم تكن تتضمن quot;عناصر اساسيةquot; تسمح بوضع عمر فاروق عبد المطلب على قائمة باسماء حوالى اربعة الاف شخص ممنوعين من السفر الى الولايات المتحدة.

ونقلت صحيفة quot;وول ستريت جورنالquot; عن مسؤولين اميركيين لم تكشف هوياتهم قولهم ان زيارة والد النيجيري للسفارة الاميركية في ابوجا ادى الى اجتماع بين ممثلين عن وزارة الامن الداخلي والشرطة الفدرالية (اف بي آي) ووزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية لكن المعلومات التي تم الحصول عليها لم تجمع ولم تحلل في الولايات المتحدة.

ونقلت شبكة quot;سي ان انquot; الاخبارية عن مصدر اخر قوله ان تقرير سي آي ايه حول المعلومات التي قدمها والد النيجيري لم توزع بشكل جيد داخل الاستخبارات الاميركية مذكرة بقلة التعاون بين الوكالات التي وجهت اليها اصابع الاتهام بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.