كان العام 2009 الأعنف بالنسبة للصحافيين في باكستان حيث قتل عشرة صحافيين في أعمال عنف شهدتها البلاد فيما تعرض العشرات لإصابات مختلفة.

إسلام أباد: قالت منظمة باكستانية معنية بتطوير وسائل الإعلام إن عام 2009م كان الأعنف مقارنة بالأعوام الماضية بالنسبة للعمل الصحافي في باكستان من الناحية الأمنية.
وأوضحت المنظمة في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية اليوم أن نحو عشرة صحفيين باكستانيين لقوا مصرعهم في أعمال العنف والإرهاب التي عصفت بالبلاد خلال عام 2009م فضلاً عن تعرض العشرات لإصابات أثناء تغطية الأحداث الأمنية.

وأشار التقرير إلى أن باكستان أصبحت من أبرز الدولي التي يواجه فيها الصحفيون خطراً على حياتهم خلال أداء مهامهم بسبب تدري الوضع الأمني.