اعلن وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران الخميس انه لا يملك اي معلومات عن الصحافيين الفرنسيينquot; اللذين فقدا الاربعاء في افغانستان، من دون ان يستبعد quot;اي احتمالquot;.

باريس: قال الوزير الفرنسي ردا على اسئلة الصحافيين في قاعدة نجراب الفرنسية شرق افغانستان حيث يقوم بزيارة الى هذا البلد لمدة 24 ساعة quot;لا معلومات لدينا عن الصحافيين الفرنسيين اللذين اعلنا بالامس عزمهما على القيام بتحقيق صحافي في وادي كابيساquot;. واكد الوزير ايضا ان quot;اي فصيل لم يعلن تبنيهquot; لعملية خطفهما. وتابع quot;في هذه الحالة لا يمكن استبعاد اي احتمال ونحن نسخر كل الوسائل لمحاولة الاتصال بهماquot;.

واوضح الوزير الفرنسي ان quot;اثرهما فقد في جنوب تقابquot; وهي قرية تقع على بعد نحو 60 كيلومترا شرق كابول وعلى بعد 30 كيلومترا جنوب قاعدة نجراب الموجود فيها الوزير لقضاء يوم راس السنة مع الجنود الفرنسيين. وتابع الوزير الفرنسي ان الصحافيين اللذين وصلا الى افغانستان quot;منذ نحو عشرة ايام غادرا الاربعاء للقيام بتحقيق صحافي في وادي كابيسا وهي منطقة تنتشر فيها قوات طالبانquot;.

وقال في النهاية quot;لقد قالا لزملاء لهما انهما سيتصلان بقرويين. ماذا حصل بعد ذلك بالتحديد لا نعرفquot;. وفي السياق نفسه اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صادر من باريس ان quot;ليس لدينا اي معلومات منذ الاربعاء عن الصحافيين الفرنسيين الاثنين ومرافقيهما الافغان خلال قيامهما بتحقيق صحافي في افغانستانquot;.

واضاف البيان quot;لا يمكن استبعاد اي فرضيةquot;. وكانت صحافية زميلة للصحافيين الفرنسيين المفقودين اعلنت تعرضهما للخطف الاربعاء على الطريق بين سوروبي وتقاب بينما كانا برفقة مترجمهما الافغاني وشقيق وابن عم الاخيرquot;. واوضحت ان الخمسة خطفوا على ايدي عناصر من quot;طالبان كمنوا لهمquot; في قرية عمر خيل. ولم تؤكد مجموعة quot;فرانس تلفزيونquot; العامة التي يعمل الفرنسيان لحسابها خبر خطفهما.