يعتبر الانفجار الذي وقع أثناء مباراة لكرة القدم في باكستان هو الاعتداء الثالث الأكثر دموية في البلاد حيث ارتفع عدد القتلى إلى 93

بيشاور: افادت حصيلة جديدة اعلنتها الشرطة صباح السبت ان 93 شخصا قتلوا في الاعتداء الانتحاري الذي نفذ اثناء مباراة لكرة الطائرة بين فريقي احدى القرى في شمال غرب باكستان.
وهو الاعتداء الانتحاري الثالث الاكثر دموية في باكستان.

وقال محمد ايوب خان قائد شرطة اقليم بانو حيث وقع الاعتداء لوكالة فرانس برس quot;توفي خمسة اشخاص خلال الليل في مستشفى لاكي مروة ما يرفع الحصيلة الى 93 قتيلاquot;.
واشارت الحصيلة السابقة مساء الجمعة الى سقوط 88 قتيلا.

وقد فجر الانتحاري سيارته المفخخة اثناء مباراة محلية لكرة الطائرة في قرية شاه حسن خان في اقليم بانو في الولاية الحدودية الشمالية الغربية، على الحدود مع افغانستان، حيث تكثر الهجمات والتفجيرات التي ينفذها عناصر طالبان انتقاما من الحملات المتعددة التي يشنها الجيش على معاقلهم.
ووقع هجومان انتحاريان اخران اعتبرا الاكثر دموية في السابق في باكستان: الاول في 18 تشرين الاول/اكتوبر 2007 في كراتشي (جنوب) اثناء عودة رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو (193 قتيلا) والاخر في سوق مكتظ في بيشاور (شمال غرب) في 28 تشرين الاول/اكتوبر الماضي (118 قتيلا على الاقل).