قال مسؤول مطارات غاني يوم السبت ان نيجيريا متهما بمحاولة تفجير طائرة ركاب اميركية في يوم عيد الميلاد ربما لا يكون قد بدأ رحلته من غانا.

واشنطن: يعتقد أن عمر الفاروق عبد المطلب بدأ رحلته يوم 24 ديسمبر كانون الاول من لاجوس الى أمستردام ولكن نيجيريا قالت يوم الخميس انه انتقل جوا في باديء الامر من اكرا الى لاغوس. واتهم عبد المطلب (23 عاما) بمحاولة تفجير الطائرة عند اقترابها من ديترويت قادمة من أمستردام وعلى متنها نحو 300 شخص. وقال ياو كواكوا نائب مدير مطارات غانا ان quot;حقيقة أنه ربما يكون قد سافر على متن رحلة تابعة لشركة فيرجين نيجيريا من أكرا الى لاجوس لا تعني أنه بدأ رحلته في غانا كما يزعم بعض المسؤولين في نيجيريا quot;.

وقالت وزيرة الاعلام النيجيرية دورا اكونيلي يوم الخميس ان المشتبه به انتقل في رحلة تابعة لشركة فيرجن نيجيريا من أكرا الى لاجوس قبل أن يسافر في رحلة على متن شركة الطيران الهولندية الى أمستردام. وأضافت أنه بدأ رحلته في غانا وأمضى أقل من 30 دقيقة في مطار لاغوس. وفي مطار سخيبهول في امستردام ركب طائرة أخرى الى ديترويت. ويقول مسؤولون نيجيريون وهولنديون انه اجتاز اجراءات الفحص الامني العادية في مطاري لاجوس وشيفول.

وقال كواكوا quot;لقد أدركنا (أنه) ربما كان في غانا... وعليه فقد كثفنا اجراءات الفحص الامنية لكن هذا لا يعني أنه بدأ خططه من غانا.quot; وأضاف كواكوا ان غانا شددت اجراءات التفتيش الامني في مطار كوتوكا الدولي بأكرا في اليوم التالي لالقاء القبض على عبد المطلب لكن لم يتم اتخاذ قرار بشأن ما اذا كان سيجري استخدام الماسحات الضوئية لاجسام الناس. وعثر على المتفجرات مربوطة الى ساقه.

وقال ان quot;أجهزة المسح الضوئي هي أدوات فعالة ولكن بصرف النظر عن التكلفة هناك قضايا مثل التعدي على الخصوصية ما زالت قائمة حول استخدامه لذلك نحن نريد أن نوازن بين كل الخيارات المطروحة قبل اتخاذ قرار بشأن ما اذا كان ينبغي أن نشتريها أم لا.quot; وقالت نيجيريا وهولندا بالفعل انهما سيدخلان الماسحات الضوئية على الجسم بالكامل وسوف تستخدمها ايطاليا على ركاب بعض الرحلات الداخلية وقالت بريطانيا انها تراجع أمن المطارات