قررت إسرائيل اعادة تموضع جيشها، بحيث تنشر قوات الاحتياط في الضفة الغربية بدلا من القوات النظامية في وقت الحرب.

القدس: كشف الموقع الالكتروني لصحيفة (يديعوت احرونوت) العبرية اليوم عن ان قيادة الجيش الاسرائيلي قررت اجراء تغييرات في انتشار القوات الموجود بالضفة الغربية في اوقات الطوارىء. وارجع السبب الى اتاحة الفرصة للقوات القتالية النظامية في حالة اندلاع حرب محتملة مغادرة مواقعها الدائمة في الضفة والتوجه فورا الى جبهة القتال. واوضح الموقع انه سيتم نصب 10 كتائب احتياط تشكل فعلا فرقة احتياط جديدة في انحاء الضفة الغربية.

واضاف ان quot;الجيش ستكمل هذه الايام عملية اعادة تموضع واسعة النطاق لحالة الطوارىء في اعقاب العبر المستخلصة من الحرب اللبنانية الثانيةquot;. وسيخصص لكل كتيبة من كتائب الاحتياط المذكورة وفقا لموقع (يديعوت) قطاع عمل معين دائم في الضفة بحيث سيتم استدعاؤها في حال نشوب حرب مما سيمكن القوات النظامية في الضفة حاليا من التوجه باسرع ما يمكن الى جبهة القتال في الشمال (مع لبنان) والجنوب (قطاع غزة).

و بين انه quot;في نطاق خطة اعادة التموضع اجرت احدى كتائب الاحتياط تمرينا ميدانيا في قاعدة التدريبات المركزية في النقب جنوبي اسرائيلquot;. واوضح الموقع ان قيادة الجيش تعتزم تدريب كافة كتائب الاحتياط ال10 التي تشكل فرقة احتياطية جديدة quot;لاعدادها للمهمة المناطة بها وهي الدفاع عن الخاصرة او البطن الرخوة لاسرائيلquot;.

وكشفت الصحيفة ذاتها امس ان لقاءا سريا واستثنائيا عقد بين قادة الجيش الاسرائيلي وكبار المستوى السياسي لاستعراض الخطط التي وضعها الجيش في استراتيجية القادمة للتعامل مع اي حرب محتملة. واوضح الموقع ان قادة الجيش اكدوا ان جيشهم على اتم الاستعداد للتعامل جوا وبرا وبحرا على اي هجوم صاروخي على اسرائيل من لبنان او قطاع غزة او سوريا وايران وحتى من جميع هذه الجهات معا.