يقوم وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي بجولة في تركيا وعدد من دول الخليج هذا الاسبوع لدفع مساعي استئناف عملية السلام في الشرق الاوسط ومناقشة الاوضاع في ايران واليمن، حسب ما افاد المتحدث باسمه الاثنين.

برلين: سيبدأ غيدو فسترفيلي جولته الاربعاء في تركيا حيث سيجري محادثات مع نظيره التركي احمد داوود اوغلو ووزير الشؤون الاوروبية ايغمين باغيس، حسب المتحدث باسم الوزارة اندرياس بيشكي.

ومن المرجح ان يلتقي الوزير، زعيم الحزب الليبرالي الديموقراطي والذي اصبح وزيرا للخارجية ونائب المستشارة في تشرين الثاني/نوفمبر، بالرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان. وصرحت بيشكي في مؤتمر صحافي حكومي ان quot;المناقشات ستتناول بنودا ثنائية ودولية مشتركة بين المانيا وتركياquot;.

وتسكن في المانيا اكبر جالية من المتحدرين من اصل تركي يصل عددهم الى نحو ثلاثة ملايين شخص. ولا تحبذ حكومة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي وتفضل منحها quot;شراكة مميزةquot; مع الاتحاد. وسيزور الوزير الالماني كذلك الرياض لاجراء محادثات مع نظيره السعودي الامير سعود الفيصل وعدد من المسؤولين الحكوميين، كما سيعقد اجتماعات في الدوحة مع نظيره القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني وامير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني.

وستكون الامارات العربية المتحدة المحطة الاخيرة في جولة الوزير الالماني حيث سيجري محادثات مع رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان ووزير خارجيته الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان. وقال المتحدث quot;ستجري في شبه الجزيرة العربية مناقشة قضايا من بينها الوضع في الشرق الاوسط وعملية السلام وكيفية ادارتها مع شركائنا في المنطقة لاعادة بدء عملية السلام في الشرق الاوسطquot;.

واضاف ان اجندة المحادثات ستشمل قضايا من اهمها ايران وافغانستان واليمن. وشددت المانيا اجراءاتها الامنية حول سفارتها في اليمن بسبب مخاوف من شن تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية هجمات مرتبطة بمحاولة تفجير طائرة اميركية الشهر الماضي. واغلقت السفارات الاميركية والبريطانية والفرنسية ابوابها في صنعاء لاسباب امنية.