واشنطن: اعربت الولايات المتحدة الاثنين عن شكوكها حيال صدقية الانتخابات التي ستجري هذا العام في بورما وحثت النظام العسكري على السماح للمعارضة والاقليات الاتنية المشاركة في عمليات التصويت. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجيةايان كيلي ان الولايات المتحدة تبنت quot;مقاربة متزنةquot; حيال افاق هذه الانتخابات طالما ان الشروط التي ستجري بموبجبها ليست واضحة تماما.

وشدد على مسألة مشاركة او عدم مشاركة المعارضة والاقليات الاتنية. ومن ناحيته، طلب زعيم النظام العسكري في بورما الجنرال ثان شوي من مواطنيه ان quot;يختاروا الافضلquot; في الانتخابات الموعودة لهذا العام. واوضح المتحدث الاميركي quot;حتى الان، لم نر اي اجراء مهم قد اتخذ من قبل النظام من شأنه ان يتيج اجراء انتخابات ذات صدقيةquot;.

واشار الى ان quot;عددا كبيرا من وجوه المعارضة لا يزال قيد الاعتقال. لا يوجد اي فضاء للاحتجاج السياسي او للنقاش. ولا توجد كذلك حرية صحافةquot;. ودعا كيلي النظام العسكري الى اقامة quot;حوار شامل حول الاصلاحات الديموقراطيةquot; مع الحائزة على جائزة نوبل للسلام اونغ سان سو تشي ومع ممثلين عن الاقليات الاتنية.

واعتبر ان quot;هذا الحوار يشكل خطوة اولى نحو انتخاباتquot; تشارك فيها المعارضة والاقليات الاتنية. وفي حال حصلت هذه الانتخابات، فهي ستكون الاولى منذ العام 1990 التي فاز فيها حزب الرابطة الوطنية بزعامة سو تشي والذي لم يسمح له بممارسة الحكم.