Hamas's exiled leader Khaled Meshaal (L) holds a joint press ...

أشاد أمين عام رئاسة السلطة الطيب عبد الرحيم بموقف المملكة العربية السعودية إزاء حركة حماس.

رام الله: قال أمين عام رئاسة السلطة الطيب عبد الرحيم في تصريح بثه عبر وكالة السلطة الفلسطينية الرسمية (وفا) الأربعاء quot;إن هذا الموقف العربي الأصيل من المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وعلى لسان سمو الأمير سعود الفيصل قد وضع الإصبع على الجرح وكان أصدق وأكثر الطرق وأوضحها لتحديد المواقف دون لبس أو دورانquot;.

وكانت السعودية طالبت بتحديد فيما إن كانت حماس quot;تقف مع الصف العربي أم في صف طرف آخرquot;، حسبما نسب إلى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في سؤال إلى رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.

وأضاف quot;إن الأسئلة التي طرحها وزير الخارجية السعودي لم تأت من فراغ، بل كانت نتيجة تراكمات وشواهد وأدلة على الأرض، أثبتت عمليا أن حماس قد باعت قرارها لإيران، وإنها حولت القضية الفلسطينية إلى مجرد ورقة بيد (الرئيس الإيراني محمود) أحمدي نجاد وبعض الملالي الذين لا يتورعون علنا عن قذف الأمة العربية وتاريخها ورموزها وقادتها بأقذع الشتائمquot;. واتهم أمين عام رئاسة السلطة المسؤولين في طهران بأنهم quot;يهددون الأمن الإقليمي في الخليج العربي والأمن القومي العربي برمته بإثارة الفتن واحتلال الجزر العربية وافتعال المعارك الداخلية التي تهدد وحدة دولنا العربية، وآخرها ما يجري ضد اليمن والسعودية الشقيقتين على يد الحوثيين المدعومين من إيرانquot;.

ووصف عبد الرحيم مواقف حركة حماس وتحالفاتها بأنها quot;أساءت للقضية الفلسطينية ولوجه الشعب الفلسطيني ونضاله، وهي مستمرة بهذه السياسة مدفوعة الأجر، ومهما استخدم قادة حماس من تعبيرات ملتوية وسياسات تضليلية، ولجأوا إلى أسلوب التقىquot;. وأضاف quot;فحماس مازالت على موقفها برفض المصالحة الوطنية التي ترعاها مصر الشقيقة وإصرارها على تقسيم وحدة الوطن والشعب الفلسطيني، وتخطي كل الخطوط الحمراء في قمع أهلنا في غزة من أجل الحفاظ على إقطاعيتها التي يحكمها أمراء الأنفاق الذين يراكمون ثرواتهم على حساب الشعب الجائع تحت شعار المقاومة والممانعة quot;.

وزادquot; إن ما طرحه سمو الأمير سعود الفيصل يعبر عما يجول في ذهن كل مواطن فلسطيني وعربي غيور على قضيته المركزية وهي القضية الفلسطينية، لكننا لم نعد نستغرب مواقف وأجوبة قادة حماس الالتفافية وتهربهم بكل الذرائع والحجج الواهية والوهمية من تحديد الموقف الواضح وهو أين تقف حركة حماس، هل مازالت مع إيران والدولة ذات الحدود المؤقتة التي يطرحها الجانب الاسرائيلي، أم مع قضيتها الفلسطينية ومع أمتها العربية ضد الأخطار التي تهدد أمنها القومي؟quot;، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء السلطة الفلسطينية.