قال رئيس وزراء باكستان الأسبق إن باكستان تواجه تحديات صعبة في الوقت الراهن ولن تتحمل أزمة سياسية جديدة.

إسلام آباد: أوضح رئيس وزراء باكستان الأسبق زعيم حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند الجنوبي أن التحديات التي تواجهها باكستان وعلى رأسها موجهة الإرهاب والتوتر الأمني لا يمكن معالجتها دون تظافر جهود كافة القوى الديمقراطية في البلاد، مشيراً إلى أن إخراج باكستان من هذه التحديات ليس من شأن حزب واحد بمفرده.

وأضاف أن تطبيق ميثاق الديمقراطية الذي وقعه مع رئيسة الوزراء الراحلة زعيمة حزب الشعب بينظير بوتو في عام 2005م لتعزيز النظام الديمقراطي في البلاد وإلغاء التعديل السابع عشر الذي أدخله الرئيس السابق على الدستور هو الحل الوحيد لإنقاذ البلاد من الدخول في أزمة سياسية جديدة، مشيراً إلى أن باكستان لا تتحمل أزمة سياسية جديدة مثل إبعاد بعض الشخصيات من الحكومة أو التآمر ضدها.

وأكد أن حزبه سيكون في مقدمة من سيتصدى لأي مؤامرة تهدف إلى إسقاط الحكومة الديمقراطية الحالية التي يقودها الرئيس آصف علي زرداري.

ودعا جميع القوى السياسية في البلاد إلى احترام رأي الطرف الآخر وعدم توجيه انتقادات لا تخدم النظام الديمقراطي والبلاد.