واشنطن: اكدت صحيفة اميركية ان احد قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف عناصر لوكالة الاستخبارات الاميركية في افغانستان كان يعمل لحساب شركة بلاك ووتر المتهمة بقتل مدنيين في العراق.

وكان النقيب السابق دون كلارك باريسي (46 عاما) موظفا في شركة اكس اي (بلاك ووتر سابقا) عندما قتل في قاعدة خوست شرق افغانستان، حسب ما قالت ارملته منديلو باريسي لصحيفة quot;نيوز تريبيونquot; في تاكوما (شمال غرب ولاية واشنطن).

وكانت وكالة الاستخبارات الاميركية اعلنت ان القتلى السبعة الذين سقطوا جراء التفجير الانتحاري هم من عناصرها.

كما اعلن الاردن ان النقيب في الاستخبارات الاردنية علي بن زيد الذي ينتمي الى الاسرة الحاكمة قتل ايضا في الانفجار الذي تبنته حركة طالبان.

وبحسب منديلو باريسي، فان زوجها كان يشارك في اجتماع في قاعدة خوست عندما شعر بشيء غير عادي، فاقترب من المخبر الذي فجر حزامه الناسف. وقالت ان زوجها كان قريبا جدا من الانتحاري الامر الذي quot;انقذ الكثير من الناسquot;.

وقد جرى تغيير اسم الشركة الامنية بلاك ووتر الى اكس اي بعد تورطها في فضائح عدة في العراق، وتحديدا تسبب عناصرها بمقتل 14 الى 17 مدنيا في ايلول/سبتمبر 2007.

وفي مطلع كانون الاول/ديسمبر نقلت صحيفة quot;نيويورك تايمزquot; ان العاملين في بلاك ووتر شاركوا في السابق في عمليات سرية لوكالة الاستخبارات الاميركية في العراق وافغانستان.