أصدرت محكمة في ميانمار التي يحكمها مجلس عسكري أحكاما بالاعدام على شخصين وحكمت على اخر بالسجن لمدة 15 عاما لتسريبهم وثائق سرية.

ميانمار: شملت القضية صورا ووثائق تتعلق بزيارات قام بها مسؤولون كبار بينهم عضو في المجلس العسكري الحاكم الى الصين وكوريا الشمالية. والصين من بين الحلفاء الدبلوماسيين السابقين لميانمار التي كانت تعرف باسم بورما. وذكرت بعض التقارير أن كوريا الشمالية تساعد ميانمار على تطوير منشات نووية. وقال المصدر القضائي ان محكمة شمال يانجون الابتدائية أصدرت حكما باعدام وين نيانج كياو وهو ميجر متقاعد وتورا كياو وهو موظف بوزارة الخارجية بموجب قانون الطواريء.

وحكم على مدني يدعى بيان سين بالسجن لمدة 15 عاما لاتهامات بموجب قانون المخالفات الالكترونية كما أمرت المحكمة بسجن متهمين اثنين اخرين أيضا بموجب نفس القانون في جلسة خاصة داخل سجن انسين المركزي في يانجون.

ويحظر القانون استخدام الانترنت في ارسال مواد تعتبر مضرة بالبلاد. واشتملت الصور والوثائق التي تم تسريبها على تسجيلات لزيارة قام بها الجنرال تورا شوي مان ثالث أهم رجل في المجلس العسكري الحاكم الى كوريا الشمالية والصين.

ونشرت صور لشوي مان وحاشيته أثناء زيارة منشات عسكرية في كوريا الشمالية والصين على مواقع بشبكة الانترنت يديرها أشخاص منفيون من ميانمار في منتصف العام الماضي. واعتقل المتهمون الثلاثة في يوليو تموز. ومن النادر اصدار حكم الاعدام في ميانمار حيث عادة ما يستبدل هذا الحكم بالسجن مدى الحياة.