هرجيسة: قالت قوات أمن جمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد بشمال الصومال انها أحبطت هجوما على مسجد في هرجيسة حيث تحدث إمام في خطبته ضد التفجيرات الانتحارية.

وتفتخر أرض الصومال باستقرارها النسبي على خلاف المناطق الجنوبية من الصومال حيث تسيطر جماعة الشباب الاسلامية المتشددة المتمردة على مساحات واسعة من البلاد ويقاتلون حكومة ضعيفة يدعمها الغرب.

لكن جماعة الشباب التي تقول واشنطن انها وكيل لتنظيم القاعدة في الصومال ترغب في مد نفوذها شمالا الى أرض الصومال وبلاد بنط المجاورة الموالية للحكومة والتي تتمتع بالحكم الذاتي.

وقال محمد صقادي دوباد قائد قوات أمن أرض الصومال ان ستة صواريخ وقنبلتين قد استعيدت من مسجد امام شيخ ادن سيرا بعد أن رأت امرأة مشتبها به يحمل المتفجرات في سترة.

وقال دوباد للصحافيين quot;لقد ظنت أنه سرق ما يحمله وهرعت للامساك به... ولم يتمكن الرجل من تخليص نفسه لكنه هدد المرأة قائلا سوف أفجرك معي اذا لم تتركيني فأطلقته.quot;

وانتقد الامام سيرا التفجيرات الانتحارية التي تنفذها جماعة الشباب المتمردة في جنوب الصومال وقال مسؤولون انه تلقى تهديدات بالقتل من المتشددين.

وهاجمت جماعة الشباب أرض الصومال وبلاد بنط بتفجيرات انتحارية متزامنة أدت الى مقتل 24 شخصا على الاقل في أكتوبر تشرين الاول 2008.

وحكمت محكمة في هرجيسة على خمسة رجال غيابيا بالاعدام بتهمة تنفيذ التفجيرات التي أصابت السفارة الاثيوبية ومكتبا رئاسيا محليا وبناية للامم المتحدة. وقالت المحكمة ان المتهمين هاربون في مناطق أخرى في الصومال.

وأعلنت أرض الصومال التي سعت طويلا الى الاعتراف الدولي بها كدولة ذات سيادة استقلالها عام 1991.