قتل تسعة أشخاص بموجة برد ضربت القسم الأكبر من المكسيك، ونصف الضحايا قضوا جراء التسمم بأحادي اوكسيد الكربون.

مكسيكو: ضربت موجة غير اعتيادية من البرد الشديد القسم الاكبر من المكسيك ما تسبب بمقتل تسعة اشخاص منذ بداية العام ولا سيما في شمال البلاد المعتاد اكثر على مقاومة الحر، كما اعلن وزير الصحة هوسيه انخيل كوردوفا.

واعلن كوردوفا كما نقلت عنه الصحافة الاحد quot;منذ نهاية الاسبوع الماضي، قضى تسعة اشخاص بسبب البرد في انحاء البلادquot;. واضاف ان نصف الضحايا قضوا نتيجة تدني حرارة الجسم في حين قضى الاخرون جراء التسمم باحادي اوكسيد الكربون بسبب قصور عمل انظمة التدفئة في منازلهم.

وفي ولاية شيواوا الحدودية مع الولايات المتحدة حيث تكون الحرارة مرتفعة طيلة القسم الاكبر من السنة، هبط ميزان الحرارة الى 6,6 درجات تحت الصفر في الساعات الاخيرة، بينما سجلت ولاية كواويلا الشمالية 8,5 درجات تحت الصفر، بحسب المركز الوطني للاحوال الجوية.

واضافة الى الشمال، تعرض وسط وشرق البلاد ايضا لهذه الموجة من البرد القطبي التي تسببت بتساقط ثلوج في بعض الاماكن، وقد تستمر لمدة 48 ساعة اضافية، بحسب المركز. والجمعة تسببت هذه الظروف المناخية غير الاعتيادية في المكسيك اقفال مطار سالتيو الدولي (شمال) الذي اعيد فتحه السبت.

من جهة اخرى، قررت عشر من الولايات ال32 في البلاد وقف الدارسة في المؤسسات الدراسية.