انتهت الحرب بين الكوريتين باتفاقية هدنة من دون ان توقع الكوريتان بعدها اتفاق سلام، ما ترك شبه الجزيرة الكورية نظريا في حالة حرب.

سيول: دعت بيونغ يانغ الاثنين الى اجراء مفاوضات لاقرار معاهدة سلام في شبه الجزيرة الكورية تحل محل اتفاقية الهدنة التي انهت الحرب بين الكوريتين (1950-1953)، كما اقترحت استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي بشرط رفع العقوبات المفروضة عليها، كما ذكر مصدر رسمي.

وتأتي هذه الدعوة الصادرة عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية والتي نشرتها وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية، بعد شهر من الزيارة التي قام بها الى بيونغ يانغ المبعوث الاميركي الخاص ستيفن بوسوورث.

ويحتاج اقرار معاهدة سلام في شبه الجزيرة الكورية، بالاضافة الى توقيع الكوريتين، لتوقيع كل من الولايات المتحدة والصين، اللتين شاركتا في النزاع.

وبحسب الوكالة الكورية الشمالية فقد دعت بيونغ يانغ بمناسبة السنة الجديدة الى وضع حد للعلاقات العدائية مع الولايات المتحدة.

واتت هذه الدعوة ضمن افتتاحية نشرتها في آن معا صحف كورية شمالية عدة.

وجاء في الافتتاحية ان quot;المهمة الرئيسية لاحلال السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وباقي ارجاء آسيا تتمثل بوضع حد للعلاقة العدائية بين جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية (كوريا الشمالية) والولايات المتحدةquot;.

وكانت واشنطن اعلنت ان على بيونغ يانغ اظهار حسن نيتها عن طريق العودة الى طاولة المفاوضات حول نزع قدراتها النووية والتي تجريها مجموعة الست (تضم الكوريتين والصين والولايات المتحدة واليابان وروسيا).

وفي هذا الاطار اكد النظام الشيوعي، في الافتتاحية نفسها، استعداده للعودة الى طاولة المفاوضات هذه بشرط رفع العقوبات المفروضة عليه.