يجتمع مؤيدو الجبهة المتحدة الديمقراطية ضد الديكتاتورية اليوم في مظاهرة عارمة امام منزل رئيس الوزراء التايلندي السابق سوايود شولانونت في بانكوك وذلك بعد مطالبتهم الحكومة التايلندية باستجوابه على خلفية استيلائه على بعض اراضي القرويين في احدى القرى التايلندية.

كوالالمبور: نقلت وكالة الانباء التايلندية ان المسيرة التظاهرية التي استعد لها المعارضون للحكومة اصحاب القمصان الحمراء منذ يوم امس الاحد والتي ستستمر الى يوم غد الثلاثاء متوعدين بتنفيذ خططهم المقبلة في حال عدم تجاوب الحكومة لمطالبهم.

ويطالب المحتجون من الحكومة التايلندية استجواب شولانونت على خلفية تجاوزه على بعض الاراضي والغابات في قرية (خاو ياي ثيانغ) واجبار السكان على تركها معتبرين عدم تجاوب حكومة الرئيس التايلندي ابهيسيت فيجاجيفا تواطئا ضد الفساد السياسي.

وتشدد القوات العسكرية التايلندية نطاقها الامني داخل وخارج منزل شولانونت حيث نشرت حوالي 700 شرطي للمحافظة على النظام والامن في المنطقة وتنظيم حركة المرور مع احتمالات بزيادة عدد افراد الشرطة في حال تجاوز المحتجين لحدودهم التظاهرية.

يشار الى ان مكتب المدعي العام افاد في تصريح سابق بانه لن يقوم برفع القضية ضد رئيس الوزراء السابق لان ملكية تلك الاراضي له تعد قانونية موضحا انه لم ينتهك اي قانون عند شرائه لتلك الاراضي في حين صرح شولانونت بانه مستعد للامتثال امام القانون للمساءلة في هذه القضية.

يذكر ان رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناوترا الذي اسقط من منصبه في انقلاب عسكري عام 2006 يواجه اتهاما من قبل المحكمة العليا في قضية استغلال منصبه لمساعدة زوجته السابقة في اتمام صفقة غير شرعية لشراء قطعة ارض كبيرة باحدى المناطق الراقية في العاصمة بانكوك.