هدد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي باعدام رهينة فرنسي ما لم يتم الافراج عن أربعة من أعضاء التنظيم محتجزين في مالي في غضون 20 يوما.

دبي: أعلنت الجماعة مطلبها على موقع على الانترنت تستخدمه جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة ومؤيدوها. وقال التنظيم في البيان الذي نشر يوم الاحد quot;قرر المجاهدون ابلاغ الحكومتين الفرنسية والمالية بشرطهم ومطلبهم الوحيد مقابل اطلاق المختطف الفرنسي بيير كامات ألا وهو اطلاق سراح أسرانا الاربعة الذين اعتقلتهم دولة مالي منذ أشهر عديدة.quot;

وأضافت الجماعة في البيان quot;نحن نمهل فرنسا ومالي مدة 20 يوما ابتداء من تاريخ صدور هذا البيان لتلبية مطلبنا المشروع وبانتهاء المدة فان كلا الحكومتين ستكونان مسؤولتين بشكل كامل عن حياة الرهينة الفرنسي.quot; واختطف كامات في مالي يوم 25 نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي وأعلن التنظيم مسؤوليته عن اختطافه الى جانب ثلاثة مواطنين اسبان.

وفي مالي قال مسؤول ان مطلب التنظيم يرقي الى مرتبة الابتزاز. وقال المسؤول وهو قريب من الامر quot;نعتقد انه ابتزاز غير اننا ما زلنا نكرر تحذيرنا ضد اعدام مواطني دول حليفة على اراضينا.quot; وأكد أمادو توماني توري رئيس مالي وجود العديد من المشتبه في انتمائهم الى القاعدة بسجون بلاده.

وأعدم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي في شهر مايو ايار من العام الماضي الرهينة البريطاني ادوين داير الذي كان خطف على الحدود بين مالي والنيجر في أواخر يناير كانون الثاني. وقال التنظيم quot;ندعو الرأي العام الفرنسي وعائلة المختطف للضغط على حكومة (الرئيس الفرنسي نيكولا) ساركوزي ومنعها من ارتكاب الحماقة التي ارتكبها (رئيس الوزراء البريطاني) جوردون براون تجاه مواطنه البريطاني.quot;

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صحفي على الانترنت انها لا تعلق على مثل هذه البيانات. وجاء في البيان quot;لا نزال في حالة استنفار تام فيما يتعلق بوضع مواطننا. وكما تعرفون فاننا ندرك في وضع من هذا النوع قيمة الحذر التام.quot; وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي الذي كان يعرف سابقا باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال مسؤوليته عن عدد من الهجمات في الجزائر وعدد من الدول الاخرى في المنطقة.

ووسع التنظيم مجال نشاطه في السنوات الاخيرة ليشمل موريتانيا الواقعة على الطرف الغربي من منطقة الصحراء. وفي ديسمبر كانون الاول عام 2007 قتل أربعة سياح فرنسيين مما أدى الى الغاء رالي دكار للسيارات عام 2008 .