عائشة محمد الكعبي من دبي: بعد النجاحات التي تحققت في الدورتين السابقتين لمهرجان الشارقة القرائي, طورت إدارة المهرجان الفعاليات ليشمل الأطفال والعائلة، بحيث يكون تظاهرة ثقافية وتعليمية تجسد فعالياته المتنوعة التعليم والترفيه والتسلية إضافة إلى تركيزه على تراث وتاريخ وثقافة الإمارة.

و يأتي مهرجان الشارقة القرائي الثالث الذي سينطلق في 14 نوفمبر المقبل ليتمم دور الشارقة المتنامي ثقافياً في السنوات الأخيرة في دعم الكتاب والمثقفين, بعد النجاحات الذي تم إحرازها من خلال فعاليات استوحت مضمونها من القيمة الفعلية للكتاب, وتحتضن إمارة الشارقة المهرجان الذي تلتقي فيه كبريات دور النشر المتخصصة في كتب الأطفال مع الطفل العربي والأسرة العربية.

وعقدت الإدارة العامة لمراكز الأطفال والفتيات اجتماعاً للتنسيق مع الجهات والمؤسسات والمدارس المشاركة في إدارة وتفعيل الأركان التعليمية والترفيهية المصاحبة لفعاليات مهرجان الشارقة القرائي الثالث برعاية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.

وفي هذا السياق أشارت رئيسة اللجنة العليا للمهرجان إحسان مصبح السويدي أن هذا الاجتماع يأتي في نطاق الاستعداد والتحضير للمهرجان بغية الوقوف على أبرز التحضيرات والآليات لتنفيذ وتفعيل هذه الأركان وتوفير واستقطاب أفضل التجارب والخبرات التربوية, التي من شأنها إثراء المحتوى المقدم في هذه الأركان, والتي تعتبر من الفعاليات المميزة نظراً لكونها تعتمد نهج المشاركة والتفاعل العملي بين الطفل والمربي, وتعمل على تقليص المسافات ما بين المتلقي والمصدر, كما أنها تخلق جواً من البهجة والفرح لما تقدمه من مسابقات وجوائز

وأكدت السويدي على أهمية مشاركة المؤسسات المختلفة بالمهرجان, وتقديم كل منها لما تحتويه جعبتها من تجارب مفيدة, الأمر الذي يعطي المهرجان قيمة أكبر من خلال تحوله لساحة كبيرة لتبادل الخبرات والتجارب والمعارف, الأمر الذي يخدم المهرجان, ويساعد على تحقيق الأهداف المرجوة منه.