أدى مقتل 197 شخصا في أحداث الشغب التي شهدتها منطقة شينغ يانغ إلى قطع خدمات الرسائل والانترنت والهواتف.

بكين: أعادت حكومة منطقة شينغ يانغ الصينية الحدودية المضطربة خدمات الرسائل النصية بعد مرور اكثر من ستة اشهر على احداث شغب دامية في عاصمتها المقسمة عرقيا أورومتشي.
وقطعت خدمات الرسائل النصية اضافة الى خدمات الانترنت والمكالمات الهاتفية الدولية بعد مقتل 197 شخصا في احداث شغب قام بها المسلمون اليوغور وهم سكان اصليون بالمنطقة ويتحدثون اللغة التركية في الخامس من يوليو تموز وتلى ذلك بيومين هجمات انتقامية قام بها صينيون من الهان.

وقال سكان إن خدمات الرسائل النصية عادت في الساعات الاولى من صباح يوم الاحد.
وعادت خدمات الانترنت لعدد محدود من المواقع الالكترونية الحكومية منذ اسابيع قليلة.

وأدى قطع الاتصالات الى احباط السكان الذين عجزوا عن الحصول على اخبار او التسوق او ارسال رسائل عبر البريد الالكتروني او التقدم بطلبات وظائف عبر الانترنت.
وساهم عدم توافر معلومات موثوقة في حالة من الهلع الجماعي في سبتمبر ايلول عندما ادت تقارير عن هجمات بالمحاقن الى خروج عشرات الالاف من الهان وهم الغالبية في الصين الى الشوراع للمطالبة باستقالة امين الحزب المحلي وانغ له تشوان لعدم ضمانه أمنهم.

وكان الهدف من قطع الاتصالات هو منع تنظيم الحشود وربما ايضا الحيلولة دون اشعال بث الصور الدموية لقتلى يوليو تموز التوترات العرقية في المدينة.