وجه اسلاميون في الصومال اتهمات للقوات الكينية بالتخطيط لغزو المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.

مقديشيو: حذر المتمردون الاسلاميون في الصومال كينيا من غزو المناطق الحدودية التي تقع تحت سيطرتهم بالجزء الجنوبي من البلاد، وفقا لتقارير اعلامية محلية نشرت الخميس بالصومال.

وكانت جماعة الشباب الاسلامية قد اتهمت خلال الاسابيع الماضية الحكومة الكينية بالمسؤولية عن احداث شغب وقعت في اعقاب تجمعات مؤيدة لعبدالله الفيصل، وهو رجل دين راديكالي من جامايكا اعتقل لاتهامه بالتحريض على كراهية غير المسلمين، ونجح فيصل في الدخول الى كينيا مؤخرا ومنذ ذلك الحين تسعى السلطات هناك لترحيله.

وصرح الشيخ محمد عرب، وهو احد الاسلاميين وتم تعيينه محافظا لمدينة دوبلي على الحدود المشتركة بين الصومال وكينيا، لاذاعة شابيل المحلية بان quot;نحو 1500 جندي كيني تم حشدهمquot; على الحدود حيث كانت هناك مناورات عسكرية نفذتها القوات الكينية.

ووجه المسؤول الاسلامي اتهامات للقوات الكينية بالتخطيط لغزو المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة وتعهد بالدفاع عن quot;البلاد لاخر قطرة دمquot;.

وكانت الجماعة المتطرفة، التي تسيطر على معظم المناطق بوسط وجنوبي الصومال، قد هددت بغزو كينيا كرد انتقامي على تاييدها للحكومة الصومالية.

وتم توجيه اتهامات للجماعة بالضلوع في عدد من الغارات على المدن الحدودية الكينية واختطاف مواطنين كينيين واجانب.

واشادت الجماعة بالتظاهرات العنيفة التي شهدتها العاصمة الكينية نيروبي يوم الجمعة الماضية كان مؤيدو رجل الدين الجامايكي حيث قالت ان تلك الاحتجاجات هي quot;فرض دينيquot;.

ورفع متظاهرون اعلاما سوداء ترمز لجماعة الشباب الاسلامي المتمردة، مما حدا بسلطات الامن الكينية بالقاء القبض على صوماليين من مثيري احداث الشغب التي وقعت بالقرب من مسجد الجامع بنيروبي.