إيران: تورط دبلوماسيين ألمان في اضطرابات ديسمبر

بروكسل: أكد الناطق باسم الممثلة العليا للأمن والشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون عدم وجود جدول زمني محدد بشأن قرار يقضي بفرض عقوبات إضافية على إيران، وذلك في تعليق على الأنباء القائلة بإمكانية فرض عقوبات أممية على السلطات في طهران بنهاية شهر شباط/فبراير.

وجدد لوتس غيلنر تصميم الإتحاد الأوروبي على التعاون مع مجلس الأمن الدولي بشأن أية إجراءات قادمة تجاه طهران، وقال quot;نكرر ما قلناه من أن القرار يتخذ في نيويوركquot;. وأوضح أن الإتحاد الأوروبي كباقي الأطراف الدولية quot;لا يزال ينتظر من إيران التعاون بشأن ملفها النووي، ولكن لهذا الإنتظار حدود وقد بدأنا فعلاً بالتفكير بالإجراءات القادمةquot;، على حد تعبيره.

وأعاد غيلنر إلى الأذهان موقف الإتحاد الأوروبي quot;الثابتquot; تجاه إيران والرامي إلى ضرورة الإبقاء على المقاربة المشتركة القاضية باستمرار دعوة طهران إلى الحوار من جهة، ومن جهة ثانية الإلتزام بأي قرار يتخذه مجلس الأمن الدولي تجاه إيران في حال فشلت محاولات الحوار.

وكانت مصادر أوروبية نوهت إلى أنه quot;من السابق لأوانهquot; الحديث عن عقوبات أوروبية صرفة تجاه إيران، التي لا تزال حتى اللحظة ترفض مقترحا للدول الست، الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، يقضي برفع نسبة تخصيب اليورانيوم الإيراني خارج أراضي الجمهورية الإسلامية.