في خطابه السنوي حول حالة الإتحاد تناول أوباما عدة مواضيع منها إيران والعراق والإرهاب البيولوجي.

واشنطن: هدد الرئيس الاميركي باراك أوباما إيران ب quot;تداعيات متزايدةquot; في حال استمر زعماء هذا البلد في quot;تجاهل واجباتهمquot; عبر السعي لحيازة السلاح النووي. واعتبر أوباما في خطابه السنوي حول حالة الاتحاد امام الكونغرس، ان الدبلوماسية التي تعتمدها ادارته عززت موقف واشنطن تجاه quot;الدول التي لا تكف عن انتهاك الاتفاقات الدولية من اجل الحصولquot; على السلاح النووي.

وقال quot;لهذا السبب فان الاسرة الدولية هي اكثر توحدا والجمهورية الاسلامية في إيران اكثر عزلة. على القادة الإيرانيين الذين يواصلون تجاهل واجباتهم الا يتوهموا، فهم ايضا يواجهون تداعيات متزايدةquot;. وأعلن أوباماعن خطة لمكافحة الارهاب البيولوجي والامراض المعدية.

وحول العراق أكد الرئيس الاميركي أن الحرب في العراق quot;شارفت على النهايةquot; وان quot;القوات تعود الى البلادquot;. وقال quot;في الوقت الذي نتعهد فيه القتال ضد القاعدة فاننا نترك العراق لشعبه بطريقة مسؤولةquot; مضيفا quot;عندما كنت مرشحا، وعدت باني ساضع حدا لهذه الحرب وهذا ما افعله كرئيسquot;. واضاف quot;كل القوات القتالية ستخرج من البلاد قبل نهاية شهر اب/اغسطسquot; مؤكدا المهلة التي كانت حددتها ادارته. وسيتم الانسحاب النهائي نهاية العام 2011.

واوضح quot;سوف ندعم الحكومة العراقية التي ستجري انتخابات (...) سوف نواصل دعم السلام الاقليمي والازدهارquot;. وقال ايضا موجها كلامه الى اعضاء الكونغرس quot;لا تقلقوا: هذه الحرب شارفت على النهاية وكل قواتنا ستعود الى البلادquot;. ولن يغادر الجنود الاميركيون ال115 الفا المنتشرين في العراق قبل الانتخابات المقررة في اذار/مارس المقبل. وستنشر الولايات المتحدة قوات في افغانستان.

وأعلن الرئيس أوباما في خطابه انه يريد quot;اخذ 30 مليار دولارquot; من الاموال quot;المستعادة من وول ستريتquot; ووضعها في تصرف المصارف الصغيرة لمساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على ايجاد فرص عمل، متعهدا ايضا بمضاعفة صادرات البلاد خلال السنوات الخمس المقبلة لايجاد مليوني فرصة عمل جديدة.