أكد غمبري أن المتمردين التشاديين في دارفور يرتكبون الفظائع بحق المدنيين في الأقليم .

الخرطوم: اكد الرئيس الجديد لبعثة السلام المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ابراهيم غمبري الخميس ان المتمردين التشاديين المتمركزين في اقليم دارفور يرتكبون quot;فظائعquot; بحق المدنيين. ووقع السودان وتشاد في منتصف كانون الثاني الجاري على اتفاق تطبيع لتأمين الحدود بين البلدين اللذين كانا يتبادلان الاتهامات بدعم حركات تمرد في البلد الاخر منذ خمس سنوات.

وخلال الاشهر التي سبقت التوقيع، نقلت الخرطوم قوات اتحاد قوى المقاومة التي تضم ابرز فصائل المعارضة التشادية المواجدة في دارفور، الى قطاع يبعد نحو 300 كلم عن الحدود التشادية لتفادي حصول مواجهات تقوض الاتفاق.

وقال غمبري quot;عندما نعمل على حل مشكلة، علينا ان نكون متنبهين الى عدم خلق مشكلة اخرى. على سبيل المثال، قررت الحكومة نقل المعارضة المسلحة التشادية الى 300 كلم من الحدود، وللاسف، تفيد التقارير التي تلقيتها ان السكان المدنيين كانوا ضحية فظائع لا تحصى في القطاع الذي نقلت اليهquot;.

عين غمبري في كانون الاول/ديسمبر على راس بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور حيث تدور حرب اهلية منذ 2003. واودى النزاع بحياة 300 الف شخص وفق الامم المتحدة، وعشرة الاف وفق الخرطوم. كما تسبب بحركة نزوح كثيفة. ويرى محللون ان تطبيع العلاقات بين السودان وتشاد شرط اساسي لايجاد حل دائم للنزاع في دارفور.