Photo

قطعت الولايات المتحدة اكثر من 30 مليون دولار من المساعدات غير الانسانية الى هندوراس في اعقاب الانقلاب الذي وقع في 28 حزيران/يونيو واطاح بزيلايا، وعلق الاتحاد الاوروبي وفنزويلا والبنك الدولي وبنك الأميركتين المساعدات ايضا.

تيغوسيغالبا: قالت الولايات المتحدة انها ستستأنف المساعدات الى هندوراس الفقيرة بعد وصول الرئيس المخلوع مانويل زيلايا الى المنفى واداء رئيس جديد اليمين لتنتهي ازمة سياسية طويلة.

ولكن هذه الخطوة لم تنجح في اسقاط روبرتو ميتشيليتي رئيس هندوراس الفعلي في الوقت الذي الحقت فيه الضرر بالهندوراسيين ولاسيما الفقراء منهم. وكانت هندوراس تحصل على نحو مليار دولار سنويا من المساعدات الاجنبية والمساعدات الانسانية وعلى وقود فنزويلي مدعوم قبل الانقلاب.

وكان هذا يمثل نحو 20 في المئة من ميزانيتها الوطنية.

ولم يوضح المانحون الاخرون ما اذا كانوا سيستأنفون برامج مساعداتهم .والبرازيل وكندا والمكسيك من بين الدول التي لا تعترف برئيس هندوراس بورفيريو لوبو لان انتخابات نوفمبر تشرين الثاني نظمتها الحكومة الفعلية لهندوراس .

واعترفت الولايات المتحدة بلوبو .

وقال السفير الأميركي هوجو ليورنس في مؤتمر صحفي مشترك مع لوبو انquot;عزلة هندوراس ليست سليمة. اننا في واشنطن ننظر بالفعل في كيفية استئناف المساعدات الاقتصادية.quot;

وقال لوبو ان لجنة حقيقة ستبدأ هذا الاسبوع بناء على الحاح من الولايات المتحدة التحقيق في الانقلاب الذي اطاح بزيلايا الذي وصل الى المنفى في جمهورية الدومينكان بعد فترة وجيزة من تولي لوبو الرئاسة يوم الاربعاء.

وقالت البرازيل يوم الجمعة انها لا تستبعد اقامة علاقات مع حكومة هندوراس الجديدة ولكنها اشارت الى انها تريد اولا موقفا مشتركا مع الاخرين في المنطقة.