قبلت مفوضية الإنتخابات السودانية 10 طلبات ترشيح إلى الإنتخابات الرئاسية ورفضت ثلاث.

الخرطوم: قبلت المفوضية الانتخابية السودانية السبت 10 طلبات ترشيح الى الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان/ابريل، من بينها طلب ترشيح الرئيس عمر البشير، ورفضت طلبات ثلاثة مرشحين من بينهم امرأة. وقال الهادي محمد احمد المسؤول عن اجرءات تسجيل طلبات الترشيح امام الصحافيين quot;نعلن اليوم القائمة الاولية بالمرشحين للانتخابات الرئاسية. تلقينا 13 طلبا، قبلت عشرة منها، ورفضت ثلاثةquot;.

والانتخابات التشريعية والاقليمية والرئاسية المقررة في نيسان/ابريل واحدة من النقاط الاساسية في اتفاق السلام الشامل الذي وضع حدا في 2005 لعقدين من الحرب الاهلية بين الشمال ذي الغالبية المسلمة والجنوب ذي الغالبية المسيحية والارواحية. وهي الانتخابات المتعددة الاطراف الاولى منذ 1986 في السودان الذي يحكمه منذ 1989 عمر البشير بعد الانقلاب على حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي المنتخبة.

ووافقت المفوضية على ترشيح كل من عمر البشير والصادق المهدي (حزب الامة) وياسر عرمان (الحركة الشعبية لتحرير السودان، متمردون جنوبيون سابقا) وعبد الله دنق نيال (المؤتمر الشعبي) ومبارك الفاضل (حزب الامة-جناح الاصلاح والتجديد) وعبد العزيز خالد (التحالف الوطني) وابراهيم نقد (شيوعي) وحاتم السر (الحزب الاتحادي الديموقراطي) والدكتور كامل ادريس (مستقل) ومحمود احمد جحا محمد (مستقل). ورفضت اللجنة طلبات كل من فاطمة احمد عبد المحمود ومنير شيخ الدين وعبد الله علي ابراهيم.

ووفقا للقانون الانتخابي، يتعين على كل مرشح ان يجمع ما لا يقل عن 15 الف توقيع من بينها 200 توقيع في 18 ولاية مختلفة من بين الولايات ال25 التي يتكون منها السودان. علما ان شمال السودان يضم 15 ولاية، والجنوب يضم 10 ولايات، ما يلزم المرشح للرئاسة بالحصول على تأييد من الشمال والجنوب.

ويمكن للأشخاص الذين رفضت طلبات ترشيحهم التقدم بطعن في مدة اسبوع. وقالت فاطمة احمد عبد المحمود التي جمعت 26 الف توقيع quot;سأتقدم بطعن. اللجنة الانتخابات اعلمتني ان طلبي مكتمل، لكنهم اليوم استدعوني ليخبروني ان طلبي رفض لأن التوقيعات التي جمعتها لم يتم ختمها لدى السلطات الانتخابية في مختلف الولاياتquot;.

ومن المقرر ان تستمر الحملة الانتخابية من 13 شباط/فبراير الى 8 نيسان/ابريل، على ان يجري الاقتراع والفرز واعلان النتائج بين 11 و18 نيسان/ابريل. وفي حال لم يحصد احد المرشحين الى الانتخابات الرئاسية الاغلبية، فستجرى دورة ثانية في 10 و11 ايار/مايو.