حذرت وزارة الزراعة في قطاع غزة من انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود الطبيعي مما سيؤدي إلى حدوث كارثة غذائية في القطاع.

غزة: حذرت وزارة الزراعة في الحكومة المقالة في غزة من أن انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود والغاز الطبيعي يؤثران بشكل كبير على القطاع الزراعي وينذر بكارثة غذائية في قطاع غزة. كما حذرت الوزارة في بيان صحافي تلقى مراسل (بترا) في غزة نسخة منه من أن السلة الغذائية لسكان القطاع المتمثلة في الزراعة والصيد البحري والثروة الحيوانية مهددة بالخطر والتوقف التام، بعد توقف الآبار الزراعية والآلات التشغيلية ومصانع التعليب والفرز عن العمل بنسبة كبيرة، إضافة إلى توقف مزارع الدواجن عن التفريخ والإنتاج.

وبينت الوزارة أن الكثير من الآبار الزراعية التي تعمل على الكهرباء توقفت عن العمل في معظم محافظات القطاع، ما يعني عدم قدرتها على ضخ المياه لري مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية. واضاف البيان ان انقطاع الكهرباء وتفاقم أزمة شح الغاز الطبيعي وتأثيرها على القطاع الزراعي وصلت إلى أهم القطاعات الحيوية في القطاع، مشيرة إلى توقف قطاع الدواجن والتفريخ عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء ونفاد الغاز الطبيعي اللازمين لتدفئة صيصان التفريخ، ما ينذر بحرمان سكان القطاع من اللحوم البيضاء بعد حرمانهم من اللحوم الحمراء التي هي مفقودة أصلاً من القطاع بسبب إغلاق المعابر.

وأشارت الوزارة الى أن مئات المراكب والسفن البحرية متوقفة في ميناء غزة بسبب نقص الوقود وشح الغاز الطبيعي، معتبرة أن منع الاحتلال دخول المستلزمات وانقطاع التيار الكهربائي أدى إلى توقف مطاحن القمح عن العمل جراء إغلاق الاحتلال للمعابر.

وأكدت الوزارة أن توقف القطاع الزراعي عن العمل والإنتاج هو حلقة من سلسلة الكوارث التي تنتظر القطاع بسبب الحصار دون تدخل جدي من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، داعية المنظمات الدولية الى التدخل وبذل كل الجهود لإنقاذ القطاع من والكوارث.