بعد أقلّ من عام على توقف صدورها، تعود مجلّة فورن بوليسي بنسختها العربيّة إلى الأسواق بعددها الجديد والذي يحمل الرقم 181 تحت رعاية مركز الخليج العربي للدراسات في الدوحة.

في هذا السياق، يقول محمود شمام رئيس تحرير النسخة العربيّة إنّ المجلة تتطلع إلى تحقيق أوسع تفاعل فكري عربي حيث ستفتح صفحاتها للكتاب والمفكرين العرب عبر تخصيص محور كامل في كل عدد لنقاش القضايا التي تهم العالم العربي. يضيف إنّ فورين بوليسي ترحّب بكافة الأقلام الواعدة والمخضرمة على حدّ سواء، وذلك رغبة منها في إغناء الحوار حول القضايا الاستراتيجيّة.

تأسست مجلّة فورين بوليسي في العام 1970، وتوالت على الصدور منذ عقود عن مؤسسة كارنيغي للسلام قبل ان تشتري امتيازها منذ سنتين مؤسسة سليت غروب التابعة لصحيفة quot;واشنطن بوستquot; الأميركيّة. وتعتبر فورين بوليسي من أبرز المطبوعات الأميركيّة والعالميّة لدورها في إعادة تشكيل النظام العالمي والمؤسسات والثقافات المختلفة.

تعدّ فورين بوليسي منبرًا ليبراليّا، وتعكس في مقالاتها طبيعة الفكر الاستراتيجي الغربي وبالتحديد الأميركي منه، وحصلت على جوائز عديدة في المجالات السياسيّة والاقتصاديّة والثقافيّة. ويسعى مركز الخليج العربي للدراسات في الدوحة إلى إطلاق نسخة الكترونيّة من المجلة باللغة العربيّة في أوائل العام المقبل.