نفى رئيس منظمة بدر التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي هادي العامري الإنشقاق عن المجلس وتشكيل منظمة بديلة تأييداً لرئيس الوزراء نوري المالكي.. فيما رحب المجلس الأعلى بدعوة العاهل السعودي الملك عبد الله للقيادات العراقية للاجتماع في الرياض من أجل حل مشكلة تشكيل حكومتهم.


قال رئيس منظمة بدر التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي هادي العامري أحد أجنحة المجلس الأعلى برئاسة عمار الحكيم إن الأنباء التي تناقلها عدد من وسائل الإعلام حول انشقاقه عن المجلس الاعلى وتشكيل منظمة جديدة تدعم ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثانية عارية عن الصحة. ووصف في تصريح وزعه مكتبه اليوم هذه الانباء بأنها اشاعات مغرضة وكاذبة هومحاولة لخلط الاوراق وذر الرماد في العيون.

وأكد أن العلاقة الوطيدة بين منظمة بدر والمجلس الأعلى الاسلامي هي quot;وثيقة ومتماسكة ولا تهزها مثل هذه الاخبار المسمومةquot; موضحا ان تعدد الرؤى وتفاوت القراءات للمشهد العراقي الراهن لا تعكر صفو هذه العلاقة المتجذرة التي كرستها التضحيات والعمل المشترك في زمن المعارضة والعهد الجديد.

وشدد على انه الامين العام لمنظمة بدر وصاحب القرار الرسمي فيها ولا صحة لما يثار حول هذه القضية مطلقاً.

وكانت تقارير اعلامية اشارت مؤخرا الى ان العامري انشق قد عن المجلس الاسلامي الاعلى وشكل منظمة جديدة أسماها أنصار الولاية مؤيدة للمالكي وذلك اثر مشاركته في اجتماع التحالف الوطني الذي رشح المالكي لولاية ثانية في الاول من الشهر الحالي بالرغم من مقاطعة المجلس للاجتماع ورفضه التجديد للمالكي.

وعلى صعيد اخر اكد باسم العوادي المستشار الاعلامي لعمار الحكيم ان المجلس الأعلى سيتعامل بايجابية مع كل دعوة حوار تنطلق من ثوابت الحفاظ على استقلالية القرار العراقي.

واشاد العوادي في تصريح صحافي اليوم بدعوة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز للقتدة العراقيين للاجتماع في الرياض الشهر المقبل لبحث ازمة تشكيل الحكومة العراقية وقال ان المجلس الاعلى لم يتلق لحد الان دعوة رسمية من العاهل السعودي للتعرف اكثر على تفاصيل المبادرة.

واوضح ان ان المجلس الاعلى يتمنى ان تحل الامور داخل العراق وبارادة عراقية لذلك فانه سيشارك بكل قوة لانجاح مبادرة مسعود بارزاني في عقد الطاولة المستديرة في الايام المقبلة في أربيل.