باريس: قال وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير ان قضية الفرنسية كلوتيلد ريس التي تحاكم في إيران لمشاركتها في التظاهرات الاحتجاجية، لا علاقة لها بقضية الإيراني علي وكيلي راد المسجون في فرنسا. وقال كوشنير للصحافيين quot;لا يمكن الافراج عنه مقابل الافراج عن الشابة الجامعية، هذا الامر لا يمكن تصوره عندناquot;.

واستبعدت فرنسا في وقت سابق اقتراح طهران بالافراج عن ريس مقابل افراج باريس عن إيرانيين محتجزين لديها ومن بينهم علي وكيلي راد الذي دين في 1994 بالتورط في اغتيال رئيس الوزراء الإيراني الاسبق شهبور بختيار. ومن المقرر ان ينظر القضاء الفرنسي في 10 شباط/فبراير في طلب للافراج المشروط عن علي وكيلي راد.

وطلبت طهران في منتصف كانون الثاني/ينار الافراج عن المهندس الإيراني ماجد كاكوند المحتجز منذ آذار/مارس بطلب من الولايات المتحدة التي تتهمه بخرق الحظر الاميركي على طهران. وسينظر القضاء الفرنسي في 17 كانون الثاني/يناير في طلب اميركي لتسليمه للولايات المتحدة. واضاف برنار كوشنير quot;كلوتيلد ريس بريئة. يجب اطلاق سراحها. كان الحكم مقررا في نهاية الاسبوع، لكنه لم يصدر. اتمنى ان يكون تفسير ذلك ايجابياquot;.

واعتقلت ريس (24 عاما) في الاول من تموز/يوليو لمشاركتها في تظاهرات تلت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو. واتهمت بquot;جمع معلومات وتشجيع مثيري الشغبquot; خلال التظاهرات. وقد افرج عنها بعد ذلك بكفالة في منتصف اب/اغسطس شرط ان تبقى في مقر السفارة الفرنسية في انتظار صدور حكم عليها.