باماكو: قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي مدد مهلة يهدد بعد انقضائها بقتل رهينة فرنسي يحتجزه وان التنظيم يمثل تهديدا ملحا وان على مالي تتحمل المسؤولية عما يحدث له.

وفي الشهر الماضي أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي أن فرنسا ومالي ستكونان quot;مسؤولتينquot; عن حياة بيير كامات الذي اختطف في مالي في نوفمبر تشرين الثاني ما لم تفرج باماكو عن أربعة من السجناء الاسلاميين بحلول 30 يناير كانون الثاني.

وقال وزير الخارجية الفرنسي كوشنر في تصريحات نقلها راديو فرانس انترناسيونال يوم الاثنين quot;تم تمديد المهلة... أنا فقط أبذل كل ما في وسعي لضمان نجاة هذا الرجل من الموت والافراج عنه.quot;

وأضاف كوشنر quot;مالي مسؤولة. ليس نحن بل مالي. وقع (الخطف) على أراضي مالي.quot;

وكان كامات الى جانب ثلاثة أسبان واثنين من الايطاليين قد اختطفوا في المنطقة في العام الماضي ويعتقد أنهم محتجزون لدى جماعات مرتبطة بالقاعدة تعمل في مناطق صحراوية نائية من جنوب الجزائر وشمال مالي وموريتانيا.

وقال كوشنر ان فرنسا تبذل كل ما في وسعها للمساعدة لكنه رفض ذكر المزيد من التفاصيل. وتجري سلطات مالي محادثات مع المسلحين الذين يحتجزون الرهائن الاجانب لكن لم يعلن عن أي تفاصيل.

وتابع كوشنر أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي quot;يمثل تهديدا ملحا للغاية. علينا أن ندرك أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي خطر في كل مكان.quot;

وشن التنظيم حملة من التفجيرات الانتحارية والكمائن في الجزائر لكنه خلال السنوات القليلة الماضية حول جزءا كبيرا من أنشطته جنوبا الى منطقة الصحراء.