كشفت مصادر أمنية عن انه تمّ رصد عدد من الجنسيات المختلفة تقاتل مع القاعدة في اليمن من بينها أميركيين وبريطانيين.

صنعاء: رفعت أجهزة الأمن اليمنية جاهزيتها في كافة المرافق الحكومية والعامة منذ عدة أيام خاصة بعد مؤتمر لندن تحسبا لـquot;أي ضربات انتقاميةquot; من قبل تنظيم القاعدة quot;خاصة بعد توعد التنظيم بالانتقام لقتلاه الذين سقطوا في عدد من الغارات الجويةquot; التي استهدفتهم في كل من محافظة شبوة وأبين ومديرية أرحب التابعة لمحافظة صنعاء

وكشف مصدر أمني عن أن quot;أجهزة الأمن اليمنية رصدت عددا من الجنسيات المختلفة تقاتل في صفوف القاعدة في اليمن وأن غالبيتهم يتواجدون حاليا في محافظة مأربquot;، بينهم quot; أميركيون وبريطانيون وجزائريون quot;، على حد وصفه

وحسب المصدر، فإن أجهزة الأمن توصلت إلى quot;معلومات مهمة عن أسمائهم وكيفية دخولهم وأماكن تحركاتهم وأنهم يخضعون لمتابعة صارمةquot;، على حد وصفه وأضاف المصدر أن quot;الغالبية من المقاتلين الأجانب المتواجدين على الأراضي اليمنية ضمن صفوف تنظيم القاعدة جاؤوا عن طريق رسمية خاصة عن طريق المطارات.

وكانت صحيفة (الخبر) الجزائرية نقلت أمس الأحد عن quot;مصادر مطلعةquot; قولها إن quot;عددا من الجزائريين شاركوا في بعض المعارك القائمة على الأراضي اليمنية بين أطراف النزاع المتصارعة هناكquot;. وأشارت إلى أن نحو quot;عشرين عنصرا أغلبهم من ذوي الاتجاه السلفي، تنقلوا إلى اليمن بطرق رسمية عبر المطارات وبجوازات سفر سليمة، والبعض الآخر منهم سافر إلى سوريا وليبيا ليتنقلوا بعدها إلى اليمنquot;، حسب الصحيفة الجزائرية