مثل قرار تغيب اوباما عن قمة مع الاتحاد الاوروبي في ايار- مايو المقبل ضربة جديدة لامال الاتحاد الاوروبي بتعزيز مركزه العالمي.

بروكسل: قال دبلوماسيون بالاتحاد الاوروبي الثلاثاء ان من المرجح ان يلغي الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة خططهما لعقد قمة في مدريد في ايار- مايو لان الرئيس الامريكي باراك اوباما قرر عدم حضورها.

ويمثل قرار اوباما ضربة جديدة لامال الاتحاد الاوروبي بتعزيز مركزه العالمي على الرغم من ان اوباما اكد على اهمية العلاقات مع اسبانيا والتكتل المكون من 27 دولة.

وقال مايك هامر المتحدث باسم مجلس الامن القومي quot;الرئيس ملتزم بشراكة اميركية اوروبية قوية. ومع اوروبا بصفة عامة. وليس هناك اي خطط لدى الرئيس للسفر الى اسبانيا لحضور قمة في الربيعquot;.

وقال متحدث باسم المفوضية الاوروبية ان الجهود تبذل للاتفاق على موعد للقمة. غير ان دبلوماسيين اوروبيين قالوا في تصريحات غير رسمية ان قمة ايار- مايو لن تتم دون حضور الرئيس الاميركي.

وقال دبلوماسي quot;مالم يكن هناك اوباما فلن تكن هناك قمة. سيكون لدينا الان فترة نركز فيها على الجوهر .. على الشؤون الخارجية وامن الطاقة وامور المناخ وسننظم اجتماعا جديدا على اعلى مستوى عندما يسمح الموقف السياسي وجدول الاعمال بذلكquot;.

ويمثل عدم عقد القمة انتكاسة دبلوماسية بالنسبة للاتحاد الاوروبي واسبانيا التي تنظر الى القمة على انها ابرز احداث رئاستها الدورية للاتحاد الاوروبي وبالنسبة لرئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو الذي يزور الولايات المتحدة هذا الاسبوع.

وكان قرار اوباما متوقعا بدرجة ما لان مسؤولين اميركيين اشاروا الى انه سيقلص من جولاته الخارجية وسيركز على محاولة علاج الانتكاسات السياسية في الداخل.

واشار مسؤولون اميركيون ايضا الى ان اوباما زار اوروبا ست مرات العام الماضي والتقى بثاباتيرو مرتين خلال العام الماضي.

ويشترك الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة في الكثير من اهداف السياسة الخارجية مثل منع ايران من تطوير اسلحة نووية والعمل على حل الازمة الاقتصادية العالمية ومعالجة تغير المناخ واحلال الامن والاستقرار في كل من العراق وافغانستان.