ملبورن: اعلنت الشرطة الاسترالية اليوم الاربعاء ان هنديا زعم ان اشخاصا اشعلوا النار فيه خلال هجوم عنصري في استراليا قد امسكت النار فيه بالفعل اثناء حرق سيارته من اجل الحصول على قيمة التأمين عليها.

وادت سلسلة من الهجمات على طلاب هنود في استراليا خلال الثماني عشر شهرا الماضية والتي قالت الشرطة ان دوافعها جنائية وليست عنصرية الى توتر العلاقات بين البلدين واضرت بسوق الطلاب الاجانب المربحة في استراليا. وهاجمت وسائل الاعلام الهندية استراليا بوصفها دولة عنصرية ولكن اتهامات وجهت الان لهنود بشأن احدث هجومين .

ولم تشر السلطات الاسترالية فحسب لقضية الرجل الهندي الذي وجهت لها اتهامات بعد حرق نفسه في عملية احتيال مزعومة للحصول على قيمة التأمين ولكن ايضا لقضية الهندي رانجوده سينغ . ووجهت لهنديين تهمة القتل بعد العثور على جثته على جانب طريق في ديسمبر كانون الاول الماضي.

والغى نحو اربعة الاف طالب هندي خططا للدراسة في استراليا بعد الهجمات. وسوق الطلاب الاجانب هو ثالث اكبر مصدر للدخل الخارجي في استراليا حيث بلغ حجمها 13 مليار دولار استرالي (12 مليار دولار) في عام 2007-2008.

ودعا ساسة ودبلوماسيون استراليون يوم الاربعاء الى تغطية اكثر توازن من جانب وسائل الاعلام الهندية قائلين ان التقارير المتعلقة بالهجمات العنصرية quot;الحقت ضررا فادحا بصورة استراليا في الهند.quot;

وقال المندوب السامي الاسترالي لدى الهند في بيانquot;يجب ان يتأكد الرأي العام الهندي ان الجناة سيعاقبون ولكن رجاء اتركوا الشرطة والمحاكمة تواصل عملها. quot;استراليا لا تتسامح مطلقا مع العنف ولا تتسامح مطلقا مع العنصرية..quot;