ستقود قوات الامن الافغانية العملية في هلمند في اطار خطط لتسليمها مسؤولية الجيش والشرطة للحكومة الافغانية

كابول: يستعد الاف الجنود من القوات الافغانية والقوات التابعة لحلف شمال الاطلسي لشن هجوم واسع على ولاية هلمند الجنوبية التي تعتبر معقلا للتمرد الاسلامي المستمر منذ اكثر من ثماني سنوات، حسب ما صرح مسؤولون اليوم الاربعاء.
وقال محمد زاهر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية ان قوات الامن الافغانية ستقود تلك العملية في اطار خطط لتسليمها مسؤولية الجيش والشرطة للحكومة الافغانية.

وصرح عظيمي للصحافيين ان هذه quot;ستكون عملية مشتركة بين الجيش الافغاني والشرطة الافغانية وقوات المارينز الاميركية والقوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان (ايساف)، بقيادة القوات الافغانيةquot;.
ولم يكشف عظيمي عن التاريخ المحدد للعملية، الا انه قال انه من المتوقع شنها على منطقة مارجاه في الولايات المضطربة خلال ايام.

ويبدو ان هذه العملية ستجري على غرار العملية التي جرت في ولاية غارمزير العام الماضي عندما قادت قوات المارينز الاميركية القوات الدولية والافغانية في تطهير المنطقة من مسلحي طالبان والسيطرة عليها وتمهيد الطريق لخطط التنمية فيها.
وصرح ايريك تريمبلي المتحدث باسم حلف الاطلسي للصحافيين quot;سنتوجه مع قوات الامن الافغانية لتطهير المنطقة والسيطرة عليها وبناء بدائل لجميع الافغانquot;.

وستكون هذه واحدة من اكبر العمليات منذ بدء الحرب سيركز خلالها الاف من الجنود على منطقة تعتبر المعقل الاخير لسيطرة طالبان.
واوضح تريمبلي انه سيشارك في العملية quot;الف من رجال الشرطة الافغانية على الاقل، والاف من الجنود الافغان وعدة الاف من قوات ايسافquot;.

وينتشر نحو 113 الف جندي من القوات الاميركية وحلف الاطلسي في افغانستان لقتال المتمردين من طالبان وغيرها الجماعات المسلحة، ويتوقع انتشار 40 الف جندي اجنبي اضافي في البلد المضطرب خلال الاشهر المقبلة.