إعترف الجيش الاميركي أنه إرتكب تقصيراً في أفغانستان ما دفع بطالبان لشن هجوم على مركز عسكري .

كابول: أقر الجيش الأميركي اليوم أن مشاكل في القيادة والوسائل والعجز عن تقدير المخاطر سمحت لمقاتلي طالبان بشن هجوم عنيف على مركز عسكري متقدم أسفر عن مقتل ثمانية جنود أميركيين يوم 3 أكتوبر 2009.

وكان قد شهد الهجوم على مركز كيتينغ في ولاية نورستان عند الحدود مع باكستان سقوط اكبر عدد من القتلى في صفوف الجيش الأميركي منذ بداية التدخل الدولي في أفغانستان قبل تسع سنوات.

وبحسب تقرير للقوات الأميركية في أفغانستان نشر اليوم يفيد أن 300 مقاتل من حركة طالبان شنوا هجوما على مركز كيتينغ في ولاية نورستان عند الحدود مع باكستان أسفر عن مقتل ثمانية جنود أميركيين وجرح 22 آخرين.

وحيا الجيش الأميركي في ذلك الحادث شجاعة جنوده وضباط الصف لديه الذين تصدوا لمسلحي طالبان الذين كان عددهم يفوق القوات الأميركية 16 مرة لكنه شدد على أن قيادة المركز القتالي التي كانت تستعد لإغلاق ذلك الموقع في مقاطعة قمدش ارتكبت أخطاء إستراتيجية جعلت منه هدفا سهلا لمسلحي طالبان.