الخرطوم: قام احد مستشاري الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بتقديم الشكر شخصيا الاحد الى الرئيس السوداني عمر البشير على الجهود التي بذلتها الخرطوم للافراج عن الفرنسي لوران موريس الذي خطف رهينة بيد مجموعة مجهولة في دارفور طيلة ثلاثة اشهر.

وقال اندريه باران مستشار الرئيس ساركوزي للشؤون الافريقية quot;جئت من قبل السلطات الفرنسية اشكر الرئيس البشير والسلطات السودانية على الجهود التي ادت وسمحت بالافراج عن العامل الانساني في اللجنة الدولية للصليب الاحمر الذي يحمل الجنسية الفرنسيةquot;.

ولوران موريس المهندس الزراعي (37 عاما) الذي يعمل لحساب اللجنة الدولية للصليب الاحمر، خطفه مسلحون في قرية كاوا في تشاد، على بعد حوالى 10 كلم من الحدود مع السودان.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيان ان لوران موريس الذي خطف في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الفائت شرق تشاد، افرج عنه السبت quot;في السادس من شباط/فبراير 2010 بعد 89 يوما على خطفهquot;.

وكانت مجموعة quot;نسور تحرير افريقياquot; غير المعروفة في دارفور اعلنت خطف لوران موريس وطلبت فدية قيمتها مليون يورو مقابل الافراج عنه، وكذلك اعلنت خطف عاملين فرنسيين اخرين في افريقيا الوسطى يعملان لحساب منظمة quot;تراينغل جي اتشquot; غير الحكومية.

اما الموظف الفرنسي البريطاني في اللجنة الدولية للصليب الاحمر غوتييه لوفيفر فخطف في شهر تشرين الاول/اكتوبر في غرب دارفور، لكن لم يتم الافراج عنه بعد. ولم تعلن اي مجموعة مسؤوليتها عن خطفه.

واضاف باران quot;ذكرت ايضا الرئيس (عمر البشير) بوجود ثلاثة عاملين انسانيين فرنسيين اخرين (اثنان في منظمة تراينغل والموظف في اللجنة الدولية للصليب الاحمر) الذين لا يزالون محتجزين، وعبرت في هذه المناسبة عن الامل في ان تتواصل الجهود التي بذلت للافراج عن لوران موريس بما يسمح ايضا بالافراج عن الرهائن الفرنسيين الاخرينquot;.

وتحدث باران بصورة مقتضبة مع الصحافيين بعد لقائه الرئيس السوداني عمر البشير في دار الضيافة الواقع في وسط مدينة الخرطوم.

وقال باران quot;لقد بحثنا عددا من المواضيعquot;، دون اي تفاصيل اخرى.